وفد من الشعبية يلتقي هنية ويتفقان على أولويات خمس في هذه المرحلة
نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 16:21 )
غزة- معا- عبر وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن قلقه إزاء الوضع السياسي الفلسطيني والمخاطر التي تتهدد المشروع الوطني، مشدداً على ضرورة تنظيم وتفعيل المؤسسات الفلسطينية، وإنجاح الحوار الوطني الشامل وإنهاء حالة الانقسام.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد من قيادة الجبهة الشعبية برئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية وقيادة حركة "حماس" ظهر اليوم وتطرق الوفد إلى الوضع الداخلي الفلسطيني ومعاناة الناس في قطاع غزة.
واتفق الطرفان على أن المخاطر السياسية تستوجب الحفاظ على الثوابت الوطنية كخطوة هامة في هذه المرحلة السياسية.
كما اتفق الطرفان على ضرورة ترتيب المؤسسات الفلسطينية وتفعيل المرجعية الشاملة للشعب الفلسطيني بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن مع انتخابات المجلس الوطني، لتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
واعتبر الطرفان أن المصالحة الوطنية أولوية وطنية ملحة وضرورية لحماية المشروع الوطني الفلسطيني، وتخفيف معاناة الشعب وتعزيز صموده، مؤكدين على حق الشعب في المقاومة وضرورة حمايتها، كبنية وفكرة وفعل، وأهمية التنسيق بين القوى.
كما اتفق الطرفان على ضرورة استمرار اللقاءات بين الجبهة الشعبية وحركة "حماس" لترجمة الأقوال إلى أفعال بما يعزز من صمود الشعب ويحفظ ثوابته.
وشارك في وفد الجبهة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. رباح مهنا، وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة كايد الغول، ويونس الجرو، وهشام المجدلاوي.
فيما حضر من قيادة حركة حماس القيادي جمال أبو هاشم، والقيادي أيمن طه، والمتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو.