ورشة عمل للمرشدين التربويين في مدارس محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 17:26 )
نابلس- معا- عقدت حملة مقاومة وباء التدخين التابعة لمنتدى فلسطين ورشة عمل للمرشدين التربويين في مدارس محافظة نابلس بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
وحضر حفل افتتاح الورشة التي جرت في قاعة مدرسة سمير سعد الدين الثانوية للبنات عنان الاتيرة نائبة محافظ نابلس، والمهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس والدكتور خالد المصري نقيب أطباء نابلس والشيخ أحمد شوباش مفتي المحافظة والأب يوسف سعادة عضو مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية وخبير الخدمة الاجتماعية بلال سلامة مدير مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية، والمربي لطفي ياسين النائب الفني لمديرة التربية والتعليم والمربية حاكمة جابر مسئولة الإشراف التربوي في التربية والتعليم و الشاعر الدكتور لطفي زغلول والكاتب والناقد مازن دويكات وعدد من الأطباء والتربويين و أعضاء إدارة الحملة وقادة الرأي العام والمهتمين.
وشكر الدكتور شاهر الخياط منسق الحملة التي انطلقت فعالياتها في مطلع آب الماضي تحت شعار ( التدخين علة في البدن وهرولة نحو الكفن ) وشكر الخياط التربية والتعليم على تعاونها المثمر مع الحملة وحرصها على الاستفادة من خبرة المرشدين للاستفادة من خبراتهم، وأكد على الطبيعة الأهلية للحملة التي تحرص على التعاون مع كل المؤسسات الرسمية والأهلية والمبادرات الفردية.
وأعلن أن الحملة ستواصل فعالياتها المتنوعة فاتحة أبوابها أمام كل المبادرات والأفكار حتى تلجم جماح التدخين الذي يفتك بأهلنا وبخاصة فئة الأطفال والشباب والنساء.
وألقى الأستاذ لطفي ياسين النائب الفني لمديرة التربية والتعليم كلمة أكد فيها على الدور الجدي للمرشدين في المدارس وعلى حرص مديرية التربية والتعليم للتعاون مع كل الجهات الرسمية والأهلية، لافتا إلى أهمية استمرار التعاون مع حملة مقاومة وباء التدخين.
وألقى الدكتور شاهر الخياط محاضرة استعرض فيها المواد السامة و المسرطنة للتدخين بأنواعه محذرا من ظاهرة انتشار التدخين وبخاصة للأطفال والشباب والنساء . واستعرض عددا من الأمراض الفتاكة والمميتة التي تقتل (3) ملايين إنسان كل عام. محذرا من فهم خاطئ وشائع يدعي تجنب خطر التدخين وآثاره السلبية لمن لا يجرع دخان السيجارة أو غيرها. وأكد أن الآثار السمية للتدخين تبدأ من امتصاص الأدخنة السامة من أنسجة الفم والأنف.
وعرض الدكتور هاشم الشولي عضو إدارة الحملة مادة مصورة عن مخاطر التدخين المدمرة للصحة والمتلفة للحياة من خلال الصور والأرقام والإحصاءات العلمية الموثقة. وأشار إلى ما يشاهده الأطباء من آثار سلبية جدا للتدخين داعيا المدخنين إلى التخلص من وباء التدخين قبل فوات الأوان.
وألقى الدكتور بسام صلاح الدين عيد عضو إدارة الحملة محاضرة بعنوان ( التدخين هو السبب الرئيسي للعجز والبرود الجنسي ) مستعرضا إحصاءات في عدة دول أجنبية عن ضحايا التدخين وما يعانونه من العجز والبرود الجنسي.
وفتح باب النقاش والحوار مع المرشدين والمرشدات الذين طرحوا أسئلة ومداخلات تركزت على: -
1- دور بعض الأسر السلبي في تشجيع أولادهم على التدخين وبالتالي ضرورة توعية الأمهات والآباء بخطورة التدخين وخطورة إدمان أولادهم.
2- ضرورة عقد ورش عمل للطلبة في المدارس.
3- ضرورة تنفيذ القوانين التي تمنع التدخين في الأماكن العامة، ومن بينها المدارس.
4- ضرورة تنفيذ القوانين الخاصة بخطر بحظر بيع السجائر للأطفال وبخاصة بيع بعض الدكاكين للأولاد سيجارة أو سيجارتين.
5- تقديم حوافز لكل مدخن ينجح في التخلص من آفة التدخين.
6- إعطاء الأولوية لغير المدخنين في تعيينات المؤسسات الرسمية وبخاصة في المدارس.
7- تفريغ طاقة الشباب في أنشطة رياضية وثقافية كي يعبروا عن أنفسهم بطريقة ايجابية وبناءة.
8- ضرورة الاستمرار في حملة مقاومة وباء التدخين وتوسيع نطاقها وفعالياتها.
وكشف استبيان وزع على المرشدين في نهاية الورشة ردا على سؤال عن فعالية القوانين الحالية المعمول بها في المدارس ضد التدخين أن 40% وصفوها بأنها متوسطة و33% بأنها ضعيفة و23% بأنها مرتفعة . كما كشف الاستبيان عن 73% من المرشدين وصفوا ظاهرة التدخين في المدارس بأنها خطيرة ، في الوقت أن 27% وصفوها بأنها متوسطة.
وأفاد مصدر مأذون في الحملة بأن نجاح ورشة العمل يشجعنا على تنفيذ خطوات في خطة طموحة بالتعاون مع التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات الرسمية والأهلية.