السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإفراج عن عدد من المعتقلين المقدسيين والتمديد والتأجيل لأسرى آخرين

نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 13:28 )
سلفيت- معا- ذكر محامي نادي الاسير بانه ترافع امام المحكمة الاسرائيلية عن مجموعة من الاسرى المقدسيين ممن تم اعتقالهم خلال الحملة الأحداث الاخيرة في الحرم القدسي.

وافاد المحامي أن المحكمة الاسرائيلية أجلت اعتقال مجموعة من المواطنين المقدسيين الى يوم 21/10 وهم: ناصر نمر، و طارق ابراهيم ، و ايمن الباسطي، ومحمود الشلودة من اجل تحضير تقرير لضابط السلوك لبحث امكانية الافراج عنهم، وطارق تميمي ليوم 20/10 لنفس الغاية، وكذلك الاسير فهد شاكر ولكن ليوم 6/10/2009.

وبين المحامي بان ذات المحكمة افرجت يوم امس عن الاسرى: علاء ابو صبح، وعلي محمد كانبروا، وعلاء زوربا، واحمد صبح، واحمد خليفة، ومجدي ابو بكر، وطارق اشولي، واحمد سليم، وعبدالرحمن فاخوري، وشادي ابو فرحة بكفالة مالية، ومن الاسرى ايضا الذي تم اعتقالهم، مجدي ابو صبيح، وشادي شاهين، ووسام سدر، ومأمون النتشة.

وفي سياق آخر اشار محامي النادي بان محكمة التمديد في مركز تحقيق بيتح تكفا مددت توقيف مجموعة من المعتقلين وهم: فضل ابراهيم ابو سالم وعزمي توفيق علي صيرفي من نابلس وبسام احمد صالح عمارنة من يعبد.

وذكر المحامي بان محكمة الجلمة مددت كلا من مهيوب مصلح ديك من كفر مالك وكامل مصطفى قعقور من عرابة وفادي وليد عيسى من نابلس ومحمود وائل ملحم من عنبتا ووائل جمال صبح من الفارعة.

اما في محكمة عوفر فتم تاجيل كل من يحيى موسى الحديدي من بيت سيرا وعبد الباسط ابو قبيطة من دير دبوان ومحمد وفا العجولي وقال المحامي بان ذات المحكمة مددت كل مهدي فريد خضور من بدو وتوفيق محمد زكارنة من قباطية وعبد الرحيم عادل رطروط من جفتلك وعلاء جمال صبح من الفارعة.

وزار امس المحامي مركز تحقيق الجلمة والتقى المعتقل وائل جمال صبح من الفارعة الذي افاد بانه اعتقل من المنزل في 8/9 علما انه طالب في جامعة النجاح ومتخصص في الهندسة المدنية وقال علاء جمال صبح بانه موقوف منذ 8/9 ووجهت له تهمة الانتماءه للجنة الرياضية ولا زال رهن التحقيق وافاد الطالب محمود ملحم الذي يدرس في جامعة النجاح محاسبة بانه اعتقل من المنزل في 10/9 ونقل الى سالم ومنه الى الجلمة، وذكر بانه خلال التحقيق معه قام المحقق بخنقه من رقبته والقاه على الارض وصلبه على الكرسي وقام ايضا بضربه على بطنه وعزله في زنزانة مقيد بالكلبشات وحرمم منذ اعتقاله من زيارة المحامين لي وقررت المحكمة تعيين جلسة له في سالم.

واشار الاسير توفيق زكارنة من قباطية بانه اعتقل في 12/9 وتم توقيفه لمدة 13 يوما اما الاسير عبد الرحيم وديع رطروط من جفتلك اعتقل اثناء العمل في محل للبناشر في 22/9 ونقل الى بيتح تكفا ثم الجلمة للتحقيق كما التقى المحامي بالاسير فضل ابراهيم ابو سالم من نابلس المعتقل منذ 14/9 والطالب الجامعي احمد فؤاد القط وهاني عمر القط من مادماوعزمي توفيق علي صيرفي من نابلس ورشيد بسام ناجي داود من بيت دقو وجميعهم اشتكوا من ظروف الاعتقال والتحقيق التي ما زالت مستمرة.

كما زار معتقل حوارة والتقى بمحمود محمد بوزيه من سلفيت 16 عاما المعتقل منذ 24/9/2009 والذي قال بانه اعتقل من وسط بلدته ونقل الى مستوطنة ارئيل ثم لحوارة وهو يعاني من الم في اذنه اليمنى.

وقال عاهد عزت منصور من سلفيت بانه اعتقل من المنزل في 26/9 وهو سجين لاول مرة وتم ايضا نقله الى مستوطنة ارائيل وهناك اخضع للفحص الطبي وجرى تمديد توقيفه في حوارة وقال الاسير ادهم عمر حمدان من نابلس انه اعتقل عن حاجز حوارة في 26/9 وهو سجين لاول مرة وتم تعصيبه وتكبيله وقررت المحكمة العسكرية في سالم اخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 8000 شيقل واعتقل الاسير حسام جابر من قلقيلية عن الحاجز العسكري المقام غرب بلدة بيت ايبا في 20/9 وتم اخضاعه للتحقيق في ارائيل حول حيازة سكين ايضا قررت المحكمة في سالم اخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 8000 شيكل اما الاسير اياد صدقي محمود سليمان من عزون افاد بانه اعتقل بالقرب من جدار الفصل في 29/9 وهو سجين لاول مرة وخضع للتحقيق في حوارة وتمديد اعتقاله وقال احمد جمال عزام من سلفيت بانه معتقل منذ 24/9 وتم التحقيق معه حول تشكيل خلية عسكرية تابعة لحماس والاتصال بجهات معادية في غزة.

من جانب آخر استنكر قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني "الهجمة" التي تشنها سلطات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون على المسجد الاقصى، في محاولة لتهويده بشتى الوسائل.

وعبر قدورة عن قلقه البالغ حيال ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات يومية واختطاف للمدنيين والاعتداء عليهم بالضرب وجرحهم، والذي نتج عنه حتى اللحظة اعتقال واصابة العشرات منهم، واستشهاد البعض الاخر.

واعتبر ذلك تحديا واضحا لكل المشاعر الاسلامية والعربية، واعتداء وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدينية والدولية، وإن تكرار الاقتحامات الاسرائيلية للحرم القدسي الشريف أصبحت معروفة الأهداف والمرامي ولم تعد تخفى على أحد.