الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 78% يؤيدون وثيقة فياض لبناء مؤسسات الدولة

نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 17:51 )
رام الله- معا - وسط تصريحات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" عن نيته الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 25 كانون ثاني/يناير 2010، والمقترحات المصرية لتأجيل الانتخابات حتى منتصف عام 2010، كشف أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 45% من الفلسطينيين سينتخبون قائمة حركة فتح في حال جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل، مقابل 11% سينتخبون قائمة حركة حماس و12% قوائم أخرى.

في حين سيمتنع 32% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات. وتتنهي ولاية المجلس التشريعي الحالي في الخامس والعشرين من شهر كانون ثاني/يناير المقبل. وكانت حركة حماس فازت في غالبية مقاعده في انتخابات 2006.

وبين الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات أن 46% سيدلون بأصواتهم لمرشح حركة فتح للرئاسة مقابل 10% لمرشح حركة حماس و12% لمرشحين آخرين. في حين سيمتنع 32% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات.

وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 26 و29 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي على عينة عشوائية حجمها 1000 فلسطيني من كلا الجنسين وموزعين في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس.

وعبر غالبية 78% من المستطلعين عن تأييدهم للوثيقة التي قدمها رئيس الوزراء د.سلام فياض لإقامة الدولة الفلسطينية، مقابل 22% عارضوا هذه الوثيقة. وتبين النتائج أن 55% يمنحون الشرعية لحكومة تسيير الأعمال برئاسة د.فياض، مقابل 17% يمنحون الشرعية لحكومة حماس المقالة برئاسة إسماعيل هنية. ويرى 28% أن الحكومتان لا شرعية لهما.

من جهة ثانية، عبر 51% من المستطلعين عن رضاهم على النتائج التي أفرزها مؤتمر فتح السادس الذي عقد مؤخراً في بيت لحم، مقابل 49% عبروا عن عدم رضاهم على النتائج. ويفضل 54% من الفلسطينيين استراتيجية حركة فتح لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا، مقارنة مع 13% يفضلون استراتيجية حركة حماس، مقابل 33% امتنعوا عن المفاضلة بين الحركتين.

وانقسم الفلسطينيون في نظرتهم إلى الحوار الجاري بين حركتي فتح وحماس، حيث يعتقد 50% أن الحوار سينجح في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مقابل 50% يرون أن الحوار مصيره الفشل.

وكشفت النتائج أن 72% يؤيدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل 28% يرفضون ذلك.

وطالب 65% حركة حماس بتغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود مقابل 35% دعوها إلى التمسك بهذا الموقف. وعبر 66% عن رفضهم إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد مقابل 34% أيدوا ذلك.

وبينت النتائج أن غالبية 78% يعتقدون أن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنحاز للجانب الإسرائيلي مقابل 10% يرون أنها منحازة للفلسطينيين و8% أنها ليست منحازة لأحد و4% أنها يتعامل مع الطرفين بمساواة.

ووصلت شعبية حركة فتح إلى 47% مقابل 12% لحركة حماس و2% لفصائل أخرى. في حين، أفاد 39% أنهم لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.

وعبر 42% عن ثقتهم بالرئيس محمود عباس مقارنة مع 12% يثقون برئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، مقابل 46% امتنعوا عن الإجابة.

وتبرز النتائج أن 53% من الفلسطينيين لا يشعرون بأمان على أنفسهم وممتلكاتهم وعائلاتهم في ظل الظروف الراهنة.

ويعاني غالبية 84% من القلق نتيجة للوضع الحالي. وتأتي المعاناة الاقتصادية على رأس القضايا التي تشعر الفلسطينيين بالقلق وبنسبة 28%، يليها الصراع الداخلي بنسبة 24%، ثم 18% الاحتلال الإسرائيلي (لم يذكر هذا الخيار للمستطلعين) و26% غياب الأمن والأمان و3% المشاكل العائلية.

وكشفت النتائج أن 47% يعيشون تحت خط الفقر منهم 19% يعيشون في فقر شديد، ويعاني 25% من البطالة و9% يعملون في وظائف جزئية.