وزارة التربية والتعليم العالي تحيي يوم المعلم العالمي
نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 16:54 )
سلفيت-معا- احيت وزارة التربية والتعليم يوم المعلم العالمي الخامس من شهر تشرين الأول / أكتوبر. و دأبت الوزارة والمؤسسات والجمعيات والمراكز التربوية، على إحياء هذه المناسبة، والاحتفال بها، تقديراً واحتراماً لجهود المعلمين، وجمهور التربويين، ودورهم الريادي في تنشئة الأجيال، وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل، ومسؤولين وصناع قرار، ورجال دولة بامتياز.
واشادت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي، بالدور الكبير الذي يضطلع به المعلمون الفلسطينيون، ومواقفهم الرائعة والرائدة على الصعيدين التربوي والوطني، وقالت انها تنظر باحترام كبير للجهد المبذول من قبلهم، في إرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة، والنضال ضد الاحتلال، سعياً وراء الحرية والاستقلال.
وقال :"لقد مّر المعلم الفلسطيني بظروف غاية في القسوة والصعوبة، حيث تعرّض معلمون في مدارسهم للقتل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنهم من تعرّض للضرب والاعتقال، ومنهم مازال يتعرّض لكل هذه الانتهاكات على بوابات جدار الفصل، وعلى حواجز الاحتلال المنتشرة في جميع المدن والقرى، وقد أظهروا انتماءً وولاءً كبيرين للوطن والقضية، ولم يهنوا ولم يضعفوا ولم يستسلموا، رغم ضيق ذات اليد، ورغم عنصرية الاحتلال الذي استهدفهم باعتبارهم طليعة الشعب وقادته التنويريين".
واكدت وزارة التربية والتعليم العالي، سعيها الدائم للنهوض بمهنة التعليم، وتحسين أوضاع المعلمين، وتلبية احتياجاتهم وتطلّعاتهم، وتبذل جهوداً كبيرة لضمان العيش الكريم لهم ولأسرهم، عبر العديد من الحوافز والبرامج والمشاريع التشجيعية، وكذلك تطوير قدراتهم المهنيّة، وكفاءاتهم، عبر تدريبهم وفق أفضل الأسس والمعايير، وفي هذه الأيام تعمل على تطوير استراتيجية كبيرة، تُعنى بتأهيلهم وتدريبهم، بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية، وتصنيف مهامّهم داخل المدارس، كلّ ذلك من شأنه أن يخلق ثورةً تعليمية، وحراكاً تربوياً فكرياً، رائده المعلمون وجمهور التربويين، الذين يستحقون الأفضل دائماً.
وهنأت الوزارة المعلم الفلسطيني في هذا اليوم، وتعوّل عليه الكثير باعتباره رسولاً للعلم، ورائداً للفكر، وأباً للجيل.