افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي للقدس عاصمة الثقافة العربية في طولكرم

طولكرم- معا- أقيم في جامعة فلسطين التقنية خضوري طولكرم، حفل افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي للقدس عاصمة الثقافة العربية، تحت رعاية محافظ طولكرم العميد طلال دويكات و وزيرة الثقافة الدكتوره سهام البرغوثي وبحضور مدير مكتب ديوان الرئاسة د.رفيق الحسيني

وتحدث محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، مؤكدا ان القدس هي عاصمة العواصم وعاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمة الثقافة العربية، مثمناً الموقف الصلب لأبناء شعبنا في الدفاع عن عروبة القدس امام محاولات التدنيس والطمس والتهويد، مشيراً الى ان ردة الفعل لا تتناسب مع حجم الاستهداف، داعياً حماس لانهاء الانقسام وتوجيه كل الطاقات لمواجهة اجراءات الاحتلال في القدس والاراضي الفلسطينية وهذا يتطلب ايضاً موقفاً عربياً واسلامياً شعبياً ورسمياً لمساندة المدافعين عن الاقصى والقدس وموقفاً دولياً حازماً للضغط على الحكومة الاسرائيلية للاستجابة لمتطلبات عملية السلام، معتبراً ان السلام لا يمكن تحقيقه بدون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حتى يتحقق حلم القائد الخالد ابو عمار بأن يرفع شبل وزهرة من فلسطين العلم الفلسطيني فوق اسوار ومآذن وكنائس القدس الشريف.

من ناحيتها أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة سهام البرغوثي ان القدس هي عنوان شعبنا التي توحدهم في سبيل الدفاع عن عروبتها، مؤكدة على أهمية دور الأدباء والمثقفين في ابراز دور القدس والحفاظ على طابعها العربي والاسلامي .

واعتبرت ان معركة القدس مفتوحة ويجب تجنيد كل الطاقات الفلسطينية العربية والاسلامية لدفاع عنها وتعزيز المؤسسات الوطنية والثقافية في المدينة المقدسة.

والقى مدير ديوان الرئاسة د.رفيق الحسيني كلمة اكد فيها ان شعلة القدس باقية بالرغم من محاولات الاحتلال لاطفائها من خلال عمليات الطرد والطمس والتهويد، معتبرا ان الاجراءات تعتبر جرائم حرب، مستذكراً أقوال شعراء طولكرم عبد الرحيم محمود وابو سلمى اللذان نبها في اشعارهما في ثلاثينيات القرن الماضي الى المخاطر المترتبة على عمليات التهويد المستهدفة للقدس عموماً والأقصى خصوصاً وداعياً العرب والمسلمين وأحرار العالم للضغط على سلطات الاحتلال لوقف اجراءاتها القمعية بحق القدس والمقدسات فيها .

وختم جلال أبو حسين من داخل الخط الأخضر كلمة أكد فيها أن شعبنا مستمر في بذل التضحيات للدفاع عن الأقصى، مشيراً الى ان المهرجان الذي أقيم مؤخراً في أم الفحم حضره اكثر من 80 الف مواطن أعربوا عن استعدادهم للدفاع عن الأقصى والمرابطة والاعتكاف في الاقصى لمواجهة محاولات التدنيس والاقتحام التي تقوم بها الجماعات اليهودية المتطرفة.

وقد تخلل الاحتفال فقرات فنية وغنائية ودبكة شعبية وقصائد شعرية.