وفد من جمعية الأسرى والمحررين "حسام" يزور الأسيرتين الزق وحبيب
نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 19:36 )
غزة -معا- قام وفد من جمعية الأسرى والمحررين "حسام" والعشرات من اهالي أسرى قطاع غزة بزيارة الأسيرة المحررة روضة حبيب في مدينة غزة وتهنئتها بمناسبة تحررها من السجون الإسرائيلية بعد قضاءها فترة عامين ونصف .
واستقبل الوفد بالتهليل والتكبير والزغاريد من ذوي الأسيرات والناس, حيث استقبلهم ذوي الأسيرات استقبالاً حاراً مبدياً الوفد سعادته من هذا الاستقبال الحار.
من جانبه تحدث موفق حميد مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية الأسرى والمحررين "حسام" بتحية الأسيرات المحررات وأثنى على طريقة خروجهم حيث ونوه الى أول عملية تبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1971 والإفراج عن محمود بكر حجازى التي أشرف الشهيد الرئيس ياسر عرفات عليها شخصياً.
وأضاف بأن أكبر عملية تبادل في تاريخ الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي ما قامت به حركة فتح عام 1983 بالإفراج عن أكثر من أربعة ألاف أسير وتبييض سجن أنصار والإفراج عن ستين أسيرا في سجون الاحتلال.
وأكد ان العمل العسكري يكمل العمل السياسي وفند بان خروج الأسيرات هو عمل سياسي والعسكري يكمله والهدف منه الإفراج عن الأسرى وأيضاً مفاوضات أوسلو التي خرج بها ثلاثة عشر ألف أسير هو عمل سياسي.
وأضاف حميد بأن الشعب الفلسطيني دفع ثمن أسر جلعاد شاليط مطالباً بالإفراج عن جميع الأسري بدون تمييز أو انتماء.
ودعا حميد لخطف مزيد من الجنود وبأسره والتفاوض من اجل الإفراج عن الأسري في السجون الإسرائيلية لان قضية الأسري قضية مهمة جداً.
ونقل حميد عن الرئيس قوله إن الرئيس لا يمكن له التوقيع علي أي مبادرة سلام إلا بالإفراج الكامل عن الأسري الفلسطينيين جميعاً.
من جهتها تحدثت الاسيرة المحررة حبيب عن اوضاع الاسيرات وهمومهن ومشاكلهن مثمنة دور جمعية حسام، مؤكدة على ضرورة تفاعل وتكاثف جهود الجميع لاثارة قضية الاسيرات وفضح سياسات اسرائيل بحقهن والضغط لاطلاق سراحهن .