الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صبيح يضع ممثلي المجتمع الدولي بصورة اعتداءات اسرائيل بحق شعبنا

نشر بتاريخ: 05/10/2009 ( آخر تحديث: 05/10/2009 الساعة: 22:53 )
القاهرة-معا- قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية، اليوم، إنه سيضع ممثلي الدول المختلفة المشاركين في مؤتمرين هامين، احدهما في جزيرة رودس، والآخر في العاصمة الأردنية عمان بصورة الوضع المقلق في فلسطين في ضوء التمادي الإسرائيلي الخطير.

وأوضح السفير صبيح في تصريح للصحفيين، بالقاهرة، إنه سيضع الوفود المشاركة في مؤتمر حول الحضارات في جزيرة رودس في اليونان، ما بين الثامن والحادي عشر من الشهر الجاري في صورة الصعوبات الجمة التي تواجه عملية السلام في المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي.

وأضاف: هذا المؤتمر سيتطرق في إحدى جلساته إلى قضية السلام بالشرق والعقبات التي تعتري ذلك، وهذا النشاط يندرج ضمن التحضير لمؤتمر موسكو الدولي للسلام.

وأوضح أنه من موقعه كأمين عام مساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سيضع المؤتمر أيضا بالخطوات العملية المطلوبة من المجتمع الدولي القيام بها، بما يضمن تحقيق السلام، في ظل العقبات الإسرائيلية في وجه السلام والمتمثلة باللاءات، واستمرار الاستيطان الذي يمنع حل الدولتين.

وأشار إلى انه سيضع ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر بصورة ما يجري في القدس المحتلة وحصار قطاع غزة الظالم.

وأضاف: سنشير إلى أن عملية المفاوضات استمرت لمدة 16 عاما، لكن إسرائيل لا تريد الخروج بأي نتائج ايجابية ولا تريد السلام، وهذا ما يرتب مسؤولية على المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات محددة لتحقيق الاستقرار في المنطقة والسلام.

ولفت السفير صبيح إلى أنه سيشارك أيضا في اجتماع هام، سيعقد في الأردن ما بين الثاني عشر والثالث عشر من الشهر الجاري، ويخصص لدعم مدينة القدس، ويقام تحت رعاية الأميرة بسمة، وسيشارك وفود عديدة تأتي لدعم الشعب الفلسطيني وقضية للقدس.

وأشار إلى ان الاجتماع سيبحث في طبيعة العدوان، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بخصوص تهويد المدينة المقدسة، وكذلك إلى ما هو المطلوب عربيا وإسلاميا، القيام به لحمايتها؟.

وقال السفير صبيح: سأتحدث في الجلسة الأولى للاجتماع، وسأقدم ورقة حول دور المنظمات الرسمية والأهلية العربية والإسلامية في حماية القدس.

وشدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، على أن الصمت الدولي، وعدم تحرك اللجنة الرباعية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها وانتهاكاتها الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.