النخالة: تأجيل تقرير غولدستون فضيحة كبرى والمقاومة أكثر قوة من قبل
نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 12:55 )
غزة- معا- وصف زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، طلب تأجيل النظر في تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فضيحة كبرى ووصمة عار في تاريخ الشعب والأمة وجاءت إثر تواطؤ فلسطيني عربي أمريكي "فاضح"، حسب قوله.
واعتبر النخالة في تصريح وزعته حركة الجهاد طلب التأجيل بمثابة منع "الضحية" المجتمع الدولي من محاكمة "جلادها"، ومنحه البراءة المجانية من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد النخالة، على وحدة الأمة، ومواجهة ومقاطعة كل الأصوات والمنابر الإعلامية التي تسعى إلى تكريس حالة الانقسام والتشرذم وإثارة الفتن المذهبية والطائفية التي تهدف إلى إضعاف الأمة وإجهاض كل أشكال الوحدة والنهوض.
وطالب النخالة بفضح كل السياسات التي تستهدف التقليل من أهمية المقاومة ومحاصرة القضية الفلسطينية في إطارها الجغرافي مؤكدا أن غزة التي واجهت إسرائيل وصمدت وفعلت ما لم تفعله دول مدججة بأسلحتها، كوفئت بأن تحاصر ويمنع عنها حتى علاج مرضاها وجرحاها.
وفي هذا الصدد، شدد على أن الشعب سيستمر بمقاومته يواجه العدوان الدولي "إسرائيل"، وسيرفض أي حل أو مبادرة تنتقص من حقوقه التاريخية في فلسطين.
كما أشار نائب الأمين العام ، إلى الذكرى التاسعة لانتفاضة الأقصى التي تأتي في وقت يتقدم فيه الشعب الفلسطيني بتجربة المقاومة مواجهاً أوضاعاً سياسية معقدة لا تخفى على أحد.
وبين النخالة، "أن هناك قوى دولية وإقليمية تسعى أن تسلب الشعب الفلسطيني كل مطالباته بحقوقه التاريخية وإجهاض مقاومته عبر حصارها ومحاولة ترويضها، وعبر خلق أوهام بإمكانية الحصول على ما سمي بدولة فلسطينية مجاورة لدولة اسرائيلية، تعمل شرطياً لحماية المستوطنات، تتفق عليها الدول المانحة وتحميها دوريات الاحتلال عبر الحواجز وعبر المتابعة والملاحقة الحثيثة والتصفية لرجال المقاومة.