مشروع "رواد" يختتم الدورة الـ15 لاعداد القيادات الشابة
نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 15:21 )
أريحا- معا- ضمن برنامجه الرائد لاعداد القيادات الشابة، إختتم مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني، المنفذ من قبل مركز تطوير التعليم(EDC)، والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية(USAID) امس قي القرية السياحية في محافظة اريحا الدورة النوعية الخامس عشرة لاعداد القيادات الشابة (30/30).
واستهدفت الدورة 30 شابا وشابة من متطوعي شبكة مراكز احنا فلسطين التي تتضمن مراكز مصادر نادي بيت الطفل الفلسطيني في محافظة الخليل، ونادي جبل النار في محافظة نابلس، ومؤسسة شباب البيرة في محافظة رام الله والبيرة. وهدف التدريب الى اعداد وتأهيل المشاركين للتمتع بمهارات قيادية من خلال تدريبات مكثفة على مهارات الاتصال والتواصل، ومبادئ القيادة، والتحفيز، والتخطيط واعداد المشاريع والميزانيات، وتركزعلى اعداد القادة الشباب وتمكينهم من التخطيط للمبادرات المجتمعية الهادفة وتنفيذها بشكل ناجح في جميع مراحلها.
ومن اهم ما يميزهذه التدريبات عدم اعتمادها على اسماء معروفة من المدربين، بل على عدد من الشباب المتميزين، كان قسم منهم قد شاركوا في تدريب اعداد القيادات الشابة خلال السنوات الماضية عبر مشروع رواد الذي انطلق عام 2005.
ومن جهتهم اكد المتدربون انهم تعلموا الكثير من المفاهيم خلال الدورة. وبالذات فكرة تخطيط وتنفيذ المبادرة الشبابية، حيث اشاروا ان مثل هذه المبادرات الشبابية فكرة مميزة ورائدة ويستطيع من خلالها الشباب خدمة وطنهم.
يشار الى ان هذه الدورات التدريبية التي يعقدها مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني، بتنفيذ من مركز تطوير التعليم تكتسب اهمية خاصة حيث يقدم المتدربون في نهاية الدورة مجموعة من المبادرات القابلة للتنفيذ ترمي الى تحقيق احد اوجه التنمية في المجتمع الفلسطيني.
وقد إنبثق عن هذه الدورة التدريبية أربع مبادرات شبابية متنوعة الأهداف حيث جاءت مبادرة " كفاية" الهادفة إلى التوعية بعمالة الأطفال في فلسطين وآثارها السلبية على هذه الفئة والمجتمع بشكل عام في المرتبة الأولى، تبعها على التوالي مبادرة " آثارنا" للتوعية بالأماكن الأثرية الفلسطينية غير شائعة الصيت وذلك تشجيعا للسياحة الداخلية، ومن ثم مبادرة " ثمرة محبة" وخصصت لتحفيز فئة المعاقين بصرياً " المكفوفين" ، في حين إحتلت مبادرة " عودة حلم" لتشجيع طلبة الثانوية العامة على التعلم وتحقيق النجاح وبث الأمل في صفوف من لم يحالفه الحظ منهم في السنتين السابقتين على الإجتهاد وعدم اليأس ومحاولة النجاح مرة أخرى في المرتبة الرابعة.