السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجار غزة أمام خسائر جديدة باحتجاز بضائعهم على معبر "ايرز"

نشر بتاريخ: 06/10/2009 ( آخر تحديث: 06/10/2009 الساعة: 17:08 )
غزة-معا- منذ وقت ليس ببعيد لجأ أصحاب بعض المحلات التجارية في قطاع غزة خاصة تلك التي تريد أن تتمايز في سلعها وما تقدمه لزبائنها استيراد السلع والبضائع من إسرائيل عن طريق النقل السريع الـDHL ما يكلفها مصاريف إضافية يدفع ثمنها المستهلك الفلسطيني.

احد التجار الذين يتعاملون مع الـ dhl أوضح لـ "معا" أن البضاعة تأتي من إسرائيل بتكلفة 500 شيكل على الكرتونة الواحدة ما عدا الضرائب التي تدفع لحكومة رام الله ،مبينا أن الحكومة المقالة طالبت بدفع ضرائب لها قيمتها 200 شيكل لكل كرتونة حيث يصل وزن الواحدة منها الى 25 و30 كيلو.

وبين أن التجار لم يعترضوا على الطلب ووافقوا جميعهم على طلب الحكومة المقالة تضاف لجملة المدفوعات التي يدفعونها حتى تتمكن بضائعهم من الدخول مشيرا إلى أنهم أصبحوا يدفعون ضريبة لحكومتين وليس واحدة.

إلا أنهم تفاجؤوا برفض السلطات الإسرائيلية وdhl إسرائيل تسليم بضائعهم واحتجازها في المخازن في معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع بحجة أن الضرائب التي تدفع للحكومة المقالة تعتبر بمثابة مساعدات غير مباشرة لها ووسيلة لتدفق الأموال عليها.

ودعا الحكومة في رام الله التدخل للإفراج عن بضائعهم لدى الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن عشرات آلاف الدولارات محجوزة في مخازن "ايريز" شمال القطاع.

يذكر أن إسرائيل تفرض حصار مشددا منذ ما يقارب الثلاث سنوات على قطاع غزة ما دفع الفلسطينيين إلى استعمال الأنفاق كوسيلة لجلب البضائع والمواد الغذائية إلى القطاع في حين لجأ البعض الأخر إلى استخدام النقل السريع لجلب بضائع من إسرائيل تميزه عن البضائع التي يتم إدخالها عن طريق مصر.