أبو خوصة يتهم أطرافاً داخلية وخارجية بالوقوف وراء موجة الفلتان الأمني
نشر بتاريخ: 25/06/2005 ( آخر تحديث: 25/06/2005 الساعة: 21:20 )
رام الله-معا- اتهم توفيق أبو خوصة الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني أطرافا داخلية وخارجية بلعب دور خطير في موجة الفلتان الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وتضخيمها خدمة لأغراض باتت معروفة للجميع حسب قوله.
وقال أبو خوصة في تصريحات صحفية له اليوم إن ما يسمى بحوادث الفلتان الأمني وتزامنها في عدة مناطق بصورة متناسقة تؤكد وجود أيادي خفية تعمل على وأد المشروع الوطني الفلسطيني من أصحاب المشاريع الصغيرة والواهمين الذين يعتقدون أن بامكانهم إقامة كيانات على أنقاض السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف أن المتضررين من مشاريع الإصلاح وتوحيد الأجهزة والرافضين لوجود مؤسسة أمنية فلسطينية قوية يحاولون جاهدين وحفاظا على مصالحهم الخاصة جدا تهويل الأمور والانقاص من جهد السلطة الفلسطينية المتواصل لفرض حالة الأمن والقانون في مناطق السلطة.
وأوضح الناطق باسم الداخلية أن الشرطة الفلسطينية وأجهزة الأمن بصدد اتخاذ إجراءات حاسمة لفرض حالة القانون والنظام مؤكدا أن مسيرة الإصلاح ستستمر بعيدا عن المصالح والاعتبارات الخاصة والتي أصبحت تشكل عائقا أمام عمل المؤسسة الأمنية الفلسطينية.
ونوه أبو خوصة إلى أن ما حدث في جنين لن يمر دون عقاب رادع مؤكدا أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت تسعة من المسلحين وأنهم سيقدمون للمحاكمة فيما ستتخذ إجراءات قاسية وسريعة حسب القانون ضد الذين قتلوا الشرطي الفلسطيني وأصابوا ثلاثة من زملائه في جنين.
وأوضح أن أجهزة الأمن والشرطة الفلسطينية تعاملت مع أكثر من 95 في المائة من الحوادث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وتم حلها وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء متسائلا لماذا لا يتحدث احد عن فلتان امني في إسرائيل التي تشهد جريمة كل دقيقة ؟ أو بعض الدول العربية والأجنبية التي تشهد يوميا عشرات ومئات جرائم القتل والاعتداء حسب قوله.