الحملة الدوليةللإفراج عن النواب المعتقلين تخاطب رئيس البرلمان الألماني
نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 17:41 )
غزة- معا- أبدى النائب الألماني البروفسور"نورمان بيتش" استنكاره الشديد إزاء اعتقال خمسين نائبا تشريعيا، دون حدوث ضجة كبيرة تتناسب وخطورة وأهمية القضية، معربا عن اندهاشه من اعتقال هذا العدد الكبير من البرلمانيين الفلسطينيين الذين مثلوا شعبهم في انتخابات حرة نزيهة شهدها العالم أجمع دون أي اعتبار للقوانين والأعراف الدولية التي تحمي برلمانيين يمتلكون حصانة برلمانية، وحرمانهم من تأدية مهامهم في خدمة شعبهم دون مبرر قانوني.
وكان بيتش قد التقى رئيس الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين النائب "مشير المصري" أثناء زيارته لقطاع غزة، في باحة المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأطلع النائب المصري البروفسور بيتش أثناء اللقاء على تفاصيل قضية النواب المختطفين مشيرا إلى أن هناك خمسين نائبا تشريعيا "اختطفوا" من قبل قوات الاحتلال دون وجه حق، وأفرج عن نصفهم، وما زال النصف الآخر يقبع خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار المصري في لقائه مع النائب أن الحملة الدولية التي يترأسها تأتي في إطار حشد الجهود وتوحيدها وتشكيل رأي عالمي ضاغط على الاحتلال يفضح "جرائمه السياسية وانتهاكاته المستمرة بحق النواب"، مشيرا إلى المراسلات التي قامت بها الحملة بما في ذلك مراسلة أكثر من ألف برلماني.
كما أوضح المصري أنه تم تأسيس الحملة الدولية على المستوى الدولي ليكون لها ثلاث لجان دولية أحدها أوروبية برئاسة النائب "جيني تونج" عضو مجلس اللوردات البريطاني.
من جهته أكد النائب بيتش أن قضية النواب تمس بصورة رئيسية شريحة البرلمانيين قائلا:"نحن كبرلمانيين لنا دور أساسي في تفعيل قضية النواب، فهم زملائنا وعلينا أن نعمل بجد وصولا إلى الإفراج عنهم جميعا" ووعد بتسليم رسالة موجهة من الحملة الدولية إلى رئيس البرلمان الألماني "السيد لامارت" تدعوه فيها للعمل على تفعيل قضية النواب في ألمانيا وصولا للإفراج عن النواب المختطفين.