كتائب الاقصى تكشف بعض أساليب الاغتيال.. سيارات مزودة بكاميرات واجهزة اتصال متطورة تصطاد المطلوبين!
نشر بتاريخ: 06/04/2006 ( آخر تحديث: 06/04/2006 الساعة: 10:25 )
غزة- معا- أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح أنها اكتشفت تفاصيل وصفتها بالخطيرة حول عمليات الاغتيال الأخيرة في صفوف المطلوبين مروراً برائد الكرمي وخالد الدحدوح إلى ابو يوسف القوقا.
وقالت الكتائب في بيان لها إن العمليات تتم من خلال تجهيز الأجهزة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي سيارات معينة يتم استخدام تكنولوجيا حديثة فيها ويقوم عملاء بوضعها على الطرق التي يعتادها المطلوبون مشيرة الى أن الية عمل هذه الأجهزة تعتمد على صورة المطلوب نفسه.
وقال الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى" أبو قصي" في حديث خص به وكالة "معا": إن الاحتلال يمد مجموعة من العملاء بسيارات مسروقة لا تشتمل على أوراق ثبوتية، وهذه السيارات يتم تجهيزها بجهاز لاسلكي صغير يوضع على ظهر السيارة، يشابه " إيريال الراديو" ويعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويتم وصله مباشرة بميكروويف على اتصال مباشر بطائرة استطلاع، ويتم تزويد السيارة بكاميرات توضع في مصابيح الإنارة الخلفية التي تتحرك باتجاه 360درجة على امتداد الشارع الذي يتم رصده مسبقاً والجهاز اللاسلكي والكاميرات يتم ربطها تلقائياً ببطارية توضع بحقيبة السيارة وفاعليتها تدوم لـ 72 ساعة وهذه البطارية تكون متصلة بمادة السيفور المتفجرة والمحرمة دولياً والتي يتم وضعها بالأبواب الأربعة للسيارة.
ويضيف:" في حال مرور المطلوب تتعرف عليه الكاميرات التي يتم تزويدها تلقائياً بصورته وبالتالي تقوم بإرسال إشارة إلى الجهاز الإلكتروني الموضوع على أعلى السيارة والذي يرسل بدوره إشارة إلى طائرة الاستطلاع عبر الميكروويف المتصل به.
ويمكن حسب "أبو قصي" لأي مار عادي بالشارع ملاحظة الجهاز الموضوع على ظهر السيارة رغم صغره حيث يظن البعض أنه لاستقبال أشعة الراديو، قائلاً:" إن الحل الوحيد للمطلوبين في مثل هذه الحالة أن يقوم المطلوبون وقادة الفصائل بالتنكر وتغيير الصورة المعهودة عنهم وعدم المرور بالشوارع أكثر من مرة".
وبناء على ذلك طالبت الكتائب كافة المطلوبين للاحتلال وقادة المقاومة الفلسطينية بأخذ الحيطة والحذر والانتباه في كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا الحديثة واستخدام أساليب مضادة مثل التنكر وعدم اعتياد طرق محددة واستخدامها أكثر من مرة كما دعتهم إلى عدم استخدام أجهزة المحمول وركوب السيارات.
وطالبت الشعب الفلسطيني بأخذ الحيطة والحذر وعدم الاستهتار بأية تفاصيل دقيقة تتعلق بالأمن الفلسطيني والإبلاغ عن أية سيارة مشبوهة أو في غير مكانها أو محلها وإبلاغ الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية.
ودعت السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالتحرك الجدي والسريع تجاه ملف العملاء وتنفيذ الأحكام الصادرة بشأنهم وملاحقتهم ليكونوا عبرة لغيرهم.