رئيس نادي الاسير يطلق مناشدة لانقاذ الاسير اكرم منصور

سلفيت- معا- ناشد رئيس نادي الاسير قدورة فارس، الرئيس محمود عباس والمؤسسات الحقوقية الدولية، ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل الفوري والعاجل لأطلاق سراح الاسير اكرم منصور الذي يعاني من امراض خطيرة، والمعتقل منذ واحد وثلاثين عاماً.

وطالب فارس بضرورة الضغط على إسرائيل للإفراج بسرعة عن الأسير أكرم منصور من قلقيلية والمعتقل منذ أكثر من ثلاثين عاما والمحكوم بمؤبد تم تحديده بـ35 عاما.

وبين فارس، خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز وطن للإعلام برام الله أن الأسير منصور يعاني من وضع صحي خطير للغاية نتيجة إهمال طبي متواصل من قبل إدارة السجون الإسرائيلية التي لا تقدم العلاج الطبي المطلوب، مبينا أن الأسير منصور يعاني من حالات إغماء متواصلة، وحساسية بالدم، وفقدان السمع في أذنه اليسرى، وأنه تم الكشف في الفترة الأخيرة عن وجود ورم في دماغه لم تحدد ماهيته، ومشاكل صحية أخرى أسفرت عن إصابته بمضاعفات حادة.

واكد قدورة ان سلطات الاحتلال، وادارة السجون تنتهج سياسة الاهمال الطبي بحق الاسرى، بل انها تستخدم الاسرى كحقل تجارب، من خلال اعطائهم ادوية غير مناسبة للحالات المرضية التي يعانون منها، وهو ما اكدته النائبة في الكنيست الاسرائيلي داليا ايتسك.

وقال فارس إن نادي الأسير تقدم بطلب عاجل إلى لجنة الإفراجات الإسرائيلية، للإفراج عن الأسير منصور، مشددا على أن النادي سيتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية إذا رفضت اللجنة الإفراج عنه، داعيا إلى ضرورة إثارة القضية في المحافل الدولية لتقديم إسرائيل بصورتها الحقيقية كدولة منتهكة لحقوق الإنسان، مطالبا بزيادة التفاعل مع قضية الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.

بدوره طالب العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، العالم بتشكيل أداة ضاغطة على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسير منصور قبل تدهور حالته الصحية أكثر، محملا مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير منصور، كما حمل المؤسسات الدولية المعنية المسؤولية.

من جهتها قالت شقيقة الأسير امل في حديثها نيابة عن عائلته" أن شقيقها يعاني وضع صحي خطير للغاية نتيجة الإهمال الطبي المتواصل من مصلحة السجون والتي تعمد إلى نقله من مستشفى إلى آخر دون أن تقدم العلاج اللازم له، وان عائلته بانتظاره منذ ما يزيد عن 30 عاما، وما ان لاحت بوادر صفقة او افراجات حتى قامت الأسره بتتبعها وبقائها على امل ان يكون اكرم من ضمنها".