الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخليل:التوجيه السياسي يجتمع بشرطة البلدة القديمة وسدنة الحرم

نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 15:25 )
الخليل -معا- ترأس المفوض السياسي لمحافظة الخليل إسماعيل غنام، وفدا من هيئة التوجيه السياسي مكون من حسن البطاط، وثابت الرواشدة، محمد النمورة، حيث قاموا بزيارة عمل رسمية إلى مقر شرطة البلدة القديمة وكان في إستقبالهم الرائد محمد الشريف مدير مركز الشرطة وكافة الضباط وضباط الصف من الشرطة .

وإستمعوا إلى مدير الشرطة الشريف عن المعاناة اليومية التي تلحق بهم وبمواطني البلدة القديمة من ممارسات قوات الإحتلال والمستوطنين الذين يعيثون فسادا في هذه البلدة التاريخية .

من ثم توجهوا إلى اللقاء مع المواطنين وأصحاب المحال التجارية، واستمعوا إلى هؤلاء الصامدين الذين يتجرعون العذاب والتنكيل من أجل ترحيلهم وتفريغ هذه البلدة من أهلها فكانت إجاباتهم بالإصرار على البقاء مهما كلف الثمن حتى لو كان ذلك حياتهم، وتم مشاهدة آثار التخريب والدمار الذي لحق بهذه البلدة من زعران المستوطنين اليومية والمستمرة .

وبعدها توجه الوفد إلى أداء صلاة العصر في الحرم الإبراهيمي وإجتمع مع سدنة وحراس الحرم، واستمعوا من أمجد زيد الجعبري مسؤول أمن الحرم عن المعاناة اليومية التي يمارسونها قوات الإحتلال على المصلين من بدء الدخول إلى خروجهم والمضايقات المتكررة والتقسيمات داخل الحرم ومنع المصلين لفترات طويلة من الصلاة وقد تأخذ عدة أيام قد تتجاوز العشرة أيام ومن ملاحقة السدنة والحراس من مشادة وضرب في حالة دخولهم إلى الحرم وتدنيسه وكانت هناك الرسائل الموجهه إلى كل جهات الإختصاص بالعمل على وضع حد لهذه المهزلة التي تقوم بها قطعان المستوطنين والمحمية بقوات الإحتلال التي من هدفها الأساسي السيطرة على الحرم الإبراهيمي .

وأشاد الجميع بجهود وثبات هؤلاء الجنود المجهولين ولما تقوم به شرطة البلدة القديمة من دور إيجابي في حفظ النظام وسيادة القانون، وقد أجمع كافة المجتمعين بأن الدور الإيجابي والوطني المسؤول في القيادة السياسية والأمنية وعلى راسها القائد محمود عباس قد أخذت هذه التوصيات والملاحظات ورفعها إلى جهات الإختصاص في السلطة الوطنية الفلسطنينية للعمل على إنجاح المسيرة الوطنية الثابتة في داخل البلدة القديمة.

وفي نهاية اللقاء تقدم المفوض السياسي غنام بشكره وتقديره لكل من هو يقطن بهذه البلدة ومن يعمل فيها بكل جد وإجتهاد للخلاص من كل العابثين بأمن الوطن والمواطن، والعمل على عودة الحياة إلى داخل هذه البلدة لما لها من تاريخ عريق.