وزارة المرأة تباشر خطواتها لبلورة خطة إستراتيجية للنوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 15:09 )
رام الله- معا- باشرت وزارة المرأة التي تقود الفريق الوطني، امس، بخطواتها من اجل بلورة خطة استراتيجية وطنية للنوع الاجتماعي، حيث يتولى الفريق الوطني مسؤولية الترتيب والتحضير والتيسير لعملية التخطيط ويعمل على صياغة الخطة الاستراتيجية الوطنية.
واعلن وزير شؤون المراة ، ربيحة ذياب، دعمها الوزارة الحكومة لاعداد هذه الخطة التي ياتي اعدادها في اطار خطة الحكومة "الاصلاح والتنمية خلال الاعوام الثلاثة المقبلة.
واكدت ذياب ايلاء الحكومة اهمية بالغة لهذه الخطة والتي تمثل مصادقتها على اقرار موازنة خاصةة لانجازها.
وبدأت امس اولى الخطوات بهذا الاتجاه من خلال عقد اللقاء الاولى للفريق بمشاركة ممثلين عن العديد من المؤسسات الرسمية والاهلية والقطاع الخاص، بمشاركة ممثلين رسميين عن الوزارة.
وتأتي المساعي الحثيثة لانجاز هذه الخطة ضمن خطوات العمل من اجل تطوير الالتزام الحكومي لتضمين قضايا النوع الاجتماعي في سياسات وخطط وبرامج الوزارات المختلفة, وفي التشريعات والقوانين ذات العلاقة من اجل النهوض بالمرأة بشراكة حقيقية كاملة وفاعلة في المجتمع وتطوير دورها وعدم التمييز ضدها في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وكانت وزارة شؤون المراة وضعت رؤية استراتيجية وبرنامج عمل مرحلي اضافة الى خطة ثلاثية ركزت بالاساس على تحقيق ثلاث اهداف استراتيجية ابرزها، الحد من انتشار ظاهرة الفقر بين الشابات وخاصة معيلات الاسر، ودعم مشاركة المراة في رسم السياسات وصنع القرار، ورفع نسبة مشاركة الشابات في التعليم التدريب التقني المهني، في حين عملت الوزارة في اعداد خطة الاصلاح والتنمية للاعوام 2008 -2010 من اجل تحقيق اهداف استراتيجية تمثلت في تفعيل مشاركة المراة في رسم السياسات وصنع القرار ورفع مشاركة المراة في سوق العمل والحد من ظاهرة العنف الاسري المبنى على اساس الجنس.
وشددت دياب على اهمية وضع خطتها الاستراتيجية ضمن خطة "الاصلاح والتنمية" والتي تهدف الى اطلاق عملية التخطيط بشكل رسمي واقرار خطة العمل من قبل الفريق الوطني واقرار المهام والمسؤوليات للفريق الوطني، مشيرة الى الالتزام الحكومي لتضمين قضايا النوع الاجتماعي في سياسات وخطط وبرامج الوزارات, وتطوير منظومة التشريعات والقوانين ذات العلاقة من اجل النهوض بالمرأة.
واكدت رئيس الفريق الوطني، فاتنة وظائفي، على اهمية انجاز هذه الخطة مع حلول العام المقبل باعتباره متطلبا اساسي لمواصلة العمل وفق رؤية موحدة.
واشارت الى مكونات ومرتكزات الية الوصول الى الخطة الاستراتيجية للنوع الاجتماعي والهيكل التنظيمي ومهام الفريق الوطني واعداد مهام وآليات عمل الفريق واعداد الخطة التفصيلية وصياغتها، مشيرة الى انه تم عمل منهجية واضحة لعملية التخطيط الاستراتيجي وتطوير مناهج واعداد الخطة وترتيب عقد لقاء للفريق الوطني لمناقشة والمصادقة على المنهجية الاستراتيجية.
ورأت وظائفي ان انجاز هذه الخطة ستكون خطوة نحو جسر الفجوات ما بين الجنسين في المجالات الحياتية المختلفة واعادة دمج المرأة الفلسطينية في مجتمع مدني متحضر قادر على تحديد افضل السبل بتعزيز وحماية المرأة وفق التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الانسان وصولا لمجتمع فلسطيني يقوم على العدل والمساواة ما بين الجنسين.
