معهد الطب العدلي في النجاح يختتم دورة التحقيق الجنائي
نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 16:02 )
نابلس- معا- اختتمت اليوم في معهد الطب العدلي في الجامعة دورة التحقيق الجنائي التي عقدها المعهد بالتعاون مع الشرطة الاوروبية والتي استمرت لمدة ايام بواقه ثمانية وعشرين ساعة تم خلالها تناول مختلف جوانب الادارة في التعامل مع مسرح الجريمة بالاضافة الى محاضرات حول قيافة العظام والتعامل مع مسرح الجريمة وكثير من الحالات المرضية والجنائية في مسرح الجريمة وذلك بحضور عبد الحكيم أبو الرب، نائب مدير عام التدريب في الشرطة الفلسطينية، وأشرف مطلق، مدير عام العلاقات العامة في شرطة نابلس، وبهاء الأحمد، رئيس نيابة نابلس، والدكتورة سمر مسمار، نائبة عميد كلية الطب وممثلة عن عميد الكلية، والاستاذ الدكتور غسان أبو حجلة، مدير معهد الطب العدلي، والدكتور رامي الزاغة، مساعد عميد كلية الطب للمرحلة الأساسية، وعبد المعطي العزة، مساعد العميد للشئون التنفيذية والإدارية، وبحضور المشاركين من وكلاء النيابة العامة والمحققين الجنائيين في فلسطين.
في بداية حفل اختتام الدورة رحب الدكتور رامي الزاغة، بالحضور من ضيوف ومشاركين في الدورة وأنثى على دور جامعة النجاح الوطنية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله وكلية الطب ومعهد الطب العدلي وبعثة الاتحاد الأوروبي والشرطة الأوروبية ممثلة بمايكل شولتي شربينيج، خبير العدالة الجنائية وقانون الشرطة، وأضاف أن هذه الدورة تأتي استكمالا لنظرة الجامعة في دعم المجتمع المحلي بمختلف تخصصاته وفئاته.
وشكر عبد الحكيم أبو الرب، نائب مدير عام التدريب في الشرطة الفلسطينية، القائمين على إنجاح هذه الدورة التي تعتبر من الدورات التي تساهم في رفع مستوى أداء الشرطة الفلسطينية إلى مستوى معايير الشرطة الدولية، وتنمية قدرتها على التعامل مع مسرح الجريمة لما في ذلك من فائدة في تحويل فلسطين إلى دولة يسودها العدل والقانون.
كما وأشاد الاستاذ الدكتور غسان أبو حجلة، مدير معهد الطب العدلي، بأهمية هذه الدورة لضبط وإنهاء الكثير من القضايا الجنائية في هذا المجتمع، وتوجه بالشكر للسيد مايكل شولتي شربينيج، خبير العدالة الجنائية وقانون الشرطة، لأشرافه على هذه الدورة ودعمها، وأشاد بدور الجامعة التي تشكل صرحا علميا يرقى بخدمة المجتمع الفلسطيني، وبدور جهاز الشرطة الفلسطينية الذي يحافظ على سيادة القانون والعدالة في مجتمعنا.
وألقى احد مدربي الدورة مايكل شولتي شربينيج كلمة أبدا فيها سروره من تفاعل المشتركين، من مدعين عامين ضباط شرطة، واهتمامهم بمواضيع الدورة وتمنى أن يتم عقد المزيد من هذه الدورات التي تساهم في التقريب من المدعيين العامين والشرطة في مسرح الجريمة مما يساهم بتوصل أسرع وأدق للحقائق.
ألقى بهاء الأحمد، رئيس نيابة نابلس، كلمة شكر فيها الجامعة ممثلة بجميع القائمين عليها على هذه الدورة التي أفادت المشاركين في الدورة وعملت على تطوير معلوماتهم التي ستستخدمونها في التحقيقات وغيرها.
ويذكر أن مجموعة من الضباط قد أوفدت إلى عدة دول لتطوير قدراتهم مما يساهم في تنمية وتطوير الشرطة الفلسطينية، وأرسلت مجموعة أخرى إلى ألمانيا للتدريب في مجال تحقيقات مسرح الجريمة ليصلوا إلى مرحلة المهنية والاحتراف.
يذكر انه تم اعطاء المحاضرات بمشاركة الاستاذ الدكتور غسان ابو حجلة مدير المعهد، والدكتور ريان اخصائي الطب الشرعي في كلية الطب في الجامعة والدكتور زياد الاشهب مدير عام دائرة الطب الشرعي في وزارة العدل.