التميمي يدعو لاعتبار يوم الجمعة يوما عالميا لنصرة القدس والأقصى
نشر بتاريخ: 07/10/2009 ( آخر تحديث: 07/10/2009 الساعة: 21:13 )
بيت لحم -معا- دعا الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اعتبار يوم الجمعة القادم، يوما عالميا لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك والخروج بالمظاهرات والمسيرات الغاضبة التي تنطلق في كل المدن العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة لنصرة المسجد الأقصى للتنديد بإجراءات الاحتلال ضده، داعيا خطباء المساجد في كافة أنحاء العالم الاسلامي تخصيص خطبة الجمعة لبيان مكانة القدس والمسجد الأقصى المبارك وتنبيه الأمة إلى الأخطار المحدقة بالقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
واوضح ان قيام سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة بعمليات الاقتحام المتكررة له وإغلاق بواباته وحصاره ومواصلة الحفريات اسفله وإحاطته بالكنس ومنع المسلمين من الصلاة فيه واعتقالهم، وانطلاق المسيرات الصاخبة والاستفزازية للمستوطنين التي أطلق عليها 'مسيرات القدس' في ظل احتفالاتهم بينما يسمى بـ "عيد العرش اليهودي" والاستيلاء على عشرات العقارات في البلدة القديمة بالقدس وتحويلها إلى بؤر استيطانية والمصادقة على إنشاء صالة أسفل حائط البراق ووضع حجر الأساس لبناء حي جديد في ما يسمى بـ مستوطنة "نوف تسيون" داخل حي جبل المكبر المقامة على أراضي المواطنين وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية احتلالية ونشر المئات من الحواجز وتعطيل وإعاقة الدراسة في المدينة ترمي إلى تغيير الواقع الاسلامي للمسجد الأقصى المبارك وتصفية الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة للوصول بخطى مدروسة وطرق مبرمجة وممنهجة إلى الانقضاض النهائي على المسجد الأقصى المبارك وهدمه لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وأكد الدكتور التميمي ان المسجد الأقصى المبارك هو جزء من عقيدة مليار ونصف المليار من المسلمين، وهو مسجد خالص للمسلمين بجميع مبانيه وساحاته وأسواره وأبوابه وقبابه وفضائه وأساساته ولا علاقة لليهود به من قريب أو بعيد وان أبناء هذا الشعب لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام المؤامرات التي تستهدف المقدسات الاسلامية والجرائم التي تحاول النيل من مسجدهم وسيفتدونه بأرواحهم، وان القدس مدينة عربية إسلامية وهي عاصمة فلسطين الأبدية السياسية والوطنية والروحية.
وناشد رئيس الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الأمتين العربية والإسلامية أن توظف كل إمكانياتها لمواجهة المشروع "الصهيوني " الذي يسعى منذ احتلال القدس عام 67 إلى تهويدها والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، داعياً أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مواقعه مواصلة النفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ومداومة الحضور فيه للدفاع عنه وإفشال المخططات الإسرائيلية التي تسعة إلى تقسيمه.