الثلاثاء: 07/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

حل النزاعات ينظم اعتصاماً أمام "الاونروا" احتجاجا على تأجيل غولدستون

نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 08/10/2009 الساعة: 19:21 )
غزة – معا ندد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات والحملة الشعبية للمصالحة المجتمعية بقرار تأجيل التصويت على تقرير غولدستون من خلال الاعتصام الذي نظمه اليوم أمام مقر الأونروا، وبمشاركة مئات من أطفال وأهالي ضحايا محرقة غزة من أجل توصيل أصواتهم للعالم أجمع، بأنهم لم يفوضوا أحداً بالتنازل عن حقوقهم في محاكمة قادة إسرائيل المجرمين، مطالبين بكشف الحقيقة للرأي العام الفلسطيني حول حقيقة ما جرى من تأجيل للتصويت على تقرير جولدستون.

وتقدم المركز بأربع رسائل باللغتين العربية و الانجليزية من خلال الأطفال لكل من : الرئيس الأمريكي باراك اوباما، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،والقاضي غولدستون ،مؤكدين علي أن تأجيل تقرير جولدستون إنقاذ لمجرمي العدو الإسرائيلي.
وقد جاءت رسالة الحشد للرئيس الأمريكي أوباما الذي مارس الضغط على السلطة الفلسطينية بأن العدالة فقط هي طريق السلام وليس الضغط من أجل إنقاذ قادة إسرائيل.

أما للرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد طالبه الحشد بالاعتذار عن هذا القرار والعمل على تصحيحه.

وأفاد إياد أبو حجير نائب مدير المركز، بأن هذا الحشد الكبير يعبر عن مدى الصدمة والذهول الذي شعر به الفلسطينيون جميعاً لقرار السلطة الوطنية الفلسطينية بطلب تأجيل التصويت على تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان،والذي شكل سابقة خطيرة في قيام الضحية بالتغطية السياسية والقانونية على جرائم جلادها المحتل، مطالباً القيادة الفلسطينية الرسمية بضرورة توضيح حقيقة ما جري للشعب الفلسطيني دون الاستخفاف بعقولنا وبمشاعرنا، حيث لا قيمة إطلاقا للجنة التحقيق التي شكلها الرئيس محمود عباس لأنه هو المسئول عن هذا القرار الكارثي. ومطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية العمل من أجل إعادة التصويت على التقرير في شهر مارس القادم تمهيداً لرفعه لمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية

وفي الختام تقدمت الطفلة تسنيم إلى السيد/جون جينج مدير عمليات وكالة الغوث الدولية لتسليم الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.