السفير خريشة: نجري اتصالات لعقد اجتماع طاريء لمجلس حقوق الانسان

نيويورك-معا- اعلن السفير لدى الامم المتحدة ابراهيم خريشة لقناة العربية انه وبايعاز من الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة لجهة عقد اجتماع طاريء لمجلس حقوق الانسان لمناقشة ما يجري في القدس من اعتداءات اسرائيلة وكذلك اعادة مناقشة تقرير جولدستون حول الحرب على قطاع غزة.

واضاف خريشة ان العمل جاري على عقد جلسة لمجلس حقوق الانسان من اجل العمل مرة اخرى على مشروع جولدستون وما يجري في مدينة القدس.

وفي ذات السياق قال الدكتور صائب عريقات ان الرئيس عباس كلف وزير الخارجية د. رياض المالكي المتواجد حاليا في نيويورك للتقدم بطلب عبر دول عدم الانحياز لمناقشة تقرير غولدستن بشكل استثنائي في مجلس الامن .

وكان وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي، التقى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم، السفير الليبي لدى الأمم المتحدة، عبدالرحمن شلقم، وتباحثا في كافة التحضيرات الجارية لجلسة مجلس الأمن المزمع عقدها الأربعاء المقبل.

خلال اللقاء، أكد الوزير المالكي على حرص السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها وشعبها على العمل لاعتماد تقرير غولدستون، وتعرية إسرائيل أمام العالم أجمع، واتفق المالكي وشلقم على أن الطريق طويلة وليست يسيرة، ولكن لن يكون هناك خيار إلا المضي فيها.

وقال السفير شلقم أن بلاده تمضي بإصرار في هذا الطريق وأنه لا بد وأن تعاقب إسرائيل على جرائمها.

واستعرض المالكي وشلقم كذلك مواقف كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن ووجهات نظرهم، معربين عن أملهم في أن يتم تجاوز أي عقبات محتملة في وجه اعتماد توصيات التقرير، في ضوء مواقف بعض الدول المتعنتة.

من ناحية أخرى، من المقرر أن يلتقي د. رياض المالكي بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الحالي، المندوب الفييتنامي، ورئيس الجمعية العامة الحالي، السيد علي التريكي، كل على حدا، لمناقشة تطورات القضية الترتيبات لعقد جلسة مجلس الأمن وتحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها عبر تطبيق قراراتها وقرارات الشرعية الدولية، لتحقيق السلم في المنطقة والعالم.

وعلى وقع ذلك ووقع ما يجري من خطوات تصعيدية خطيرة في القدس، وبشكل يومي، فإن المالكي سيلتقي بالسفير السويسري لدى الأمم المتحدة لمناقشة آليات تطبيق التزامات الأطراف المتعاقدة السامية على اتفاقيات جنيف في ظل تدهور الأوضاع في فلسطين المحتلة وممارسات إسرائيل ضد الإنسان الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.

هذا وسيستكمل وزير الخارجية جولته، متوجهاً إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي، برنارد كوشنير، والمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة لليونسكو، ومن ثم التوجه إلى طرابلس للقاء نظيره الليبي والمشاركة بأعمال مؤتمر الحوار العربي الإفريقي.

من طرابلس، يتوجه المالكي إلى عمّان، قبل أن يعود إلى أرض الوطن لإطلاع القيادة على نتائج جولته، ليتوجه مجدداً إلى نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن، الأربعاء المقبل.