الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب للدوري الممتاز "ب"
نشر بتاريخ: 09/10/2009 ( آخر تحديث: 09/10/2009 الساعة: 11:52 )
أريحا – معا - احمد البرهم -تنطلق مساء يوم الجمعة الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب لدوري أندية الدرجة الممتازة "ب" بثلاثة لقاءات ضمن مباريات المجموعة الأولى ، حيث يستضيف فريق مركز شباب عسكر شقيقه إسلامي بيت لحم على إستاد نابلس الساعة الرابعة عصراً ، فيما يسضيف هلال أريحا على إستاد الشهيد فيصل الحسيني أهلي الخليل عندالساعة الرابعة ، وفي نفس التوقيت يستضيف فريق دورا فريق سلوان على إستاد الحسين بن علي بالخليل .
وتقام مساء يوم السبت مباراتان من المجموعة الثانية حيث يلتقي جنين مع بلاطة على ملعب الأخير ، فيما يستضيف فريق يطا شقيقه أبو ديس على إستاد الحسين بن علي الساعة الرابعة عصرا .أما لقاء جنين وصور باهر فقد تقرر استكماله من حيث توقف ( من مباريات الأسبوع الرابع ) وذلك يوم الجمعة الموافق 16/10 الساعة الثالثة والنصف عصراً على نفس الملعب " جنين " حيث كان فريق جنين متقدما بهدفين دون رد حتى الدقيقة (56) .
عسكر – إسلامي بيت لحم
ابرز عنوان يمكن أن ينطبق على هذا اللقاء انه لقاء سهل لعسكر الذي حقق صحوة متأخرة بفوز أول على سلوان المتصدر وفي عقر داره بثلاثة أهداف لهدف ، وهو أكثر الفرق تعادلا في المجموعة إلى جانب دورا (ثلاث تعادلات) فهل من الممكن أن يختتم إسلامي بيت لحم مرحلة الآياب بتحقيق مفاجئة من العيار الثقيل ويحقق أول فوز له في الدوري . كل شي ممكن ي عالم كرة القدم ، إلا أن صحوة عسكر ( صاحب المركز الخامس ) من الصعب أن تنتهي عند هذا الحد من المفاجآت وخصوصا انه من الفرق المرشحة بقوى للمنافسة على نيل إحدى بطاقتي التأهل وعليه فأنه يعتبر الإسلامي بوابة العبور إلى دائرة المنافسة مع رق سلوان وإسلامي قلقيلية وهلال أريحا وأهلي الخليل .
هلال أريحا – أهلي الخليل
مباراة قوية لاتقبل القسمة على اثنين ، وان حدث ذلك فاٍن الفريقان يقدمان خدمة كبيرة لفريقي سلوان وإسلامي قلقيلية صاحبي المركز الأول والثاني ، أما في حالة تحقيق احدهما الفوز على الآخر فذلك يعني أنعش أماله في المنافسة الحقيقية على إحدى بطاقتي التأهل والخسارة تعني الابتعاد مسافة طويلة عن محيط دائرة المنافسة .
ومن المتوقع أن يقدم الفريقان مستوى أفضل فتكون معها الإثارة والندية حاضرتان والتوقعات حسب تصريحات مسؤولي الفريق تشير إلى فوز هلال أريحا رغم انه يعاني أزمة مدربين ولاعبين ، إلا أن التصريحات النارية للعديد من أبناء الأسرة الهلالية وإطلاق الوعودات والتي اعتاد عليها جمهور ومحبي الهلال الجريح تؤكد فوز الهلال .
ورغم استعدادات الهلال أكثر تفوقا على الأهلي إلا أن الفريق الخليلي يمتاز بالقوة والندية ولدى لاعبيه العزيمة والإصرار على مقارعة الهلال ومحاولة التفوق عليه وربما تحقيق الفوز أو اقتسام نقاط المباراة على اقل تقدير .
لدى الفريقان بعض اللاعبين المؤثرين أبرزهم في الأهلي النجم الخلوق فادي دويك ، العائد من تجربة احترافية ناجحة في الدوري اليوناني ، والحارس المتألق سعيد حبوش ، والمهاجم الخطر هداف الفريق خلدون الحلمان احد نجوم منتخبنا الاولمبي .وابرز اللاعبين في صفوف الهلال محمود المغربي في خط الدفاع ، وسعد الفهد وماهر حمامده في الوسط ومنتصر عادل المدافع المقاتل وهو ابرز الغائبين عن هذا اللقاء بسبب الإبعاد المجحف بالبطاقة الحمراء في لقاء فريقه الأخير أمام سلوان. يعاني الفريق الريحاوي من عدة مشاكل وخاصة في خط الظهر وكذلك المستوى الهزيل لحارس مرماه سالم أبو بلال .
إذا إلى ماذا سيفضي هذا الحوار الشيق بين فريقين متشابهين في كل شيء وهما يطاردان بعضهما في المركزين الثالث والرابع وبنفس عدد النقاط (7) لكل منهما . عودة أي منهما إلى نغمة الانتصارات تعني بقاء الفريق الفائز بصحبة الفرق الكبيرة ، والفريق الخاسر يستعد لرحلة البقاء في وسط اللائحة خوفا من شبح الهبوط إلى الدرجات الدنيا .
سلوان – دورا
سلوان المتصدر ب(12) نقطة يواجه دورا صاحب المركز قبل الأخير برصيد (6) نقاط . إذا ما نظرنا إلى أرقام دورا على لائحة الترتيب نجد أن نتائج الفريق نوعا ما مرضيه إذ انه لم يتلقى سوى خسارة واحدة وحقق فوزا سهلا على إسلامي بيت لحم وتعادل بثلاثة لقاءات ، والاهم من ذلك انه صاحب أقوى خط دفاع حيث هزت شباكه فقط في ثلاث مناسبات ، في الوقت ذلته فاٍن هجومه يعاني من عقم واضح فلم ينجح مهاجموه من تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف في خمس مباريات ، بينما الفريق المقدسي لديه قوة هجومية ضاربة (11) هدف ، لذا وبالنظر إلى كل ما ذكر فاٍن لقاء اليوم صعب لكلا الفريقين فسلوان يريد أن يحكم قبضته على صدارة المجموعة مع نهاية الجولة الأخيرة ليبقي المعنويات لدى لاعبيه في أعلى مؤشر الدرجات للدخول في مرحلة الإياب الحاسمة ، وفي المقابل يسعى دورا لإنهاء هذه الجولة وهو يحتل مركز متقدم ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بخطف نقاط المباراة ليرفع رصيده إلى النقطة التاسعة ، ليكون بعد ذلك أكثر جاهزية للمرحلة الثانية والاهم . فهل ينجح دورا في استثمار عامل الأرض ويقدم أفضل ما لديه معولا على حيوية وإصرار لاعبيه وينال من نجومية السلاونة وقوته الهجومية الضاربة ؟