الرويضي يحمل اسرائيل مسؤولية تأزم الوضع في القدس
نشر بتاريخ: 09/10/2009 ( آخر تحديث: 09/10/2009 الساعة: 19:16 )
القدس -معا- حمل المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة، اليوم، اسرائيل مسؤولية تأزم الوضع في القدس لأنها سمحت للجمعيات الاستيطانية الدخول الى المسجد والصلاة فيه، وهو الامر الذي استفز المسلمون خاصة بعد ما صدر من تصريحات حول تقسيم المسجد الاقصى.
واكد الرويضي ان مبعوثا خاصا للامين العام للامم المتحدة روبرت سري الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحده في الاراضي المحتلة زار منطقة الحرم الشريف والتقى الاطراف المعنية، مشيرا إلى أن الرئاسة تجري اتصالات على اعلى المستويات مع اطراف عدة بخصوص عدم التعرض للمعتكفين في داخل المسجد وفتح المسجد امام المسلمين للصلاه وانهاء حالة الحصار ومنع المستوطنين والجمعيات الاستيطانية من الدخول الى المسجد الاقصى المبارك.
ووصف الرويضي ان اسرائيل في القدس هي قوة احتلال تعمل على حصار المقدسات وتمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول الى اماكن العباده وهذه الاجراءات ليست جديدة فقد عشناها سابقا وظهرت امام وسائل الاعلام خلال شهر رمضان المبارك بمنع المسلمين من الوصول بحرية الى اماكن العباده في القدس وخلال صلوات الجمع من كل اسبوع.
وربط الرويضي بين ما يمارس من حصار للبلدة القديمة والمخططات الاستيطانية التي يكشف عنها يوميا والتي تتحدث عن حزام استيطاني في محيط البلدة القديمة في القدس تبدأ من الشيخ جراح وتنتهي في احياء وادي حلوه والبستان في سلوان.
واضاف أن القيادة الفلسطينية تتابع عن كثب التطورات في البلدة القديمة ومنع الحياة بمختلف اشكالها الامر الذي ادى الى اغلاق المدارس ومنع الحياة التجارية والاقتصادية في المدينة، معتبرا ان اسرائيل باجراءاتها هذه تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي والديني وهو الامر الذي ترفضه القياده الفلسطينية بشده وابلغت كافة الاطراف المعنيه فيه.
وثمن الرويضي ما صدر عن اجتماع الممثلين في جامعة الدول العربية امس بالتحرك على مستوى الجمعية العمومية للامم المتحده لطرح الانتهاكات الاسرائيلية في القدس، لكنه في نفس الوقت اعتبر ذلك غير كافي بغياب حطة استراتيجيه سياسية واقتصادية عربية اسلامية توفر مستلزمات الصمود للمواطن المقدسي في حال الصراع الديموغرافي التي تشهده القدس مع اجراءات الاحتلال الهادفة الى تقليص نسبة العرب فيها - حسب تعيبره.