حملة التضامن مع سعدات تدعو لاعتبار 22 الحالي يوماً للتضامن مع قضيته
نشر بتاريخ: 09/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 09:14 )
بيت لحم -معا- دعت حملة التضامن مع الأمين العام للجبهة الشعبية القائد الوطني أحمد سعدات، جماهير شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم لاستمرار فعالياتها التضامنية مع سعدات وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، واعتبار يوم عقد المحكمة الاسرائيلية جلسة للنظر في قضية عزل سعدات يوم 22 الحالي يوماً للتضامن والتواصل والتفاعل لإبراز قضيته بعد مضي 6 شهور على وجوده في زنازين العزل والتضييق والحرمان.
وكشفت الحملة عن مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي ستنفذها بالتعاون مع مؤسسات رسمية وحقوقية وشعبية تمهيداً ليوم التضامن مع سعدات وجميع الأسرى، مشيرة الى أنها وجهت نداءاً للقيام بتجمعات شعبية متزامنة في الوطن والشتات يوم 22 /10 تلقى فيها بعض الكلمات وفقا لترتيبات وخصوصية كل ساحة، داعية نقابة المحامين الفلسطينيين للاسهام في هذا اليوم وفقا لآليات عملهم " مع النقابات العربية والعالمية، ودعوة الاحزاب الصديقة للتحرك والمشاركة في هذا اليوم .
وفي المحور الرسمي أكدت الحملة أنها ستوجه من خلال مؤسسات رسمية دعوة للسفارات والممثليات الفلسطينية العاملة في الخارج لإثارة قضية اعتقال سعدات وظروف احتجازه مع الجهات الرسمية في بلدانها، وذلك من خلال إعداد رسالة وتوجيهها إلى السفارات والممثليات، وضرورة عقد اجتماع مع الممثليات والسفارات العاملة في الضفة وإثارة قضيته ومجمل اوضاع المعتقلين وإعداد أوراق مختلفة حول الاسرى ، والمحاكم العسكرية، وورقة حول سعدات وقضيته.
وقررت دعوة المجلس التشريعي والمجلس الوطني لتوجيه رسائل الى الجهات التشريعية المختلفة عالميا تتناول قضية سعدات وظروف احتجازه وتدعوها للتحرك والضغط على الجهات الصهيونية بخصوص القضية.
أما في المحور الاعلامي اتفقت على أهمية تكريس يوم بث تلفزيوني واذاعي كامل يتناول قضية سعدات وموضوع الاعتقال من خلال موجة مفتوحة بين الاذاعات والمحطات.
وأشارت إلى أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً مع إصدار بيان يتناول قضيته وظروف احتجازه في العزل وموضوع العزل بشكل عام يوم 20 من الشهر الحالي.
وشددت حملة التضامن على أهمية تضافر الجهود من أجل فضح الممارسات الاحتلالية بحق الاسرى في السجون والمعتقلات، مؤكدة أن مجموعة تضامنية ستتظاهر امام السفارة الاسرائيلية في كندا، واخرى في الولايات المتحدة تضامناً مع سعدات، وسيتم تسليم منظمة العفو الدولية رسالة من وفد تضامني تعبر فيها عن استهجانها للصمت الدولي إزاء ما يتعرض له المعتقلون في السجون الصهيونية، مشيرة أنها ستعمل على نشر بيان وتوزيعه في محطات القطارات أيضاً.