اعتصام في باحة كنيسة القيامة تضامناً مع الأقصى
نشر بتاريخ: 10/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 00:17 )
القدس -معا- شارك أبناء الطوائف المسيحية في القدس، اليوم الجمعة ، في اعتصام صامت أقيم في باحة كنيسة القيامة، تضامناً مع المقدسات الإسلامية المستهدفة من قبل الاحتلال وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
ويأتي هذا الاعتصام استجابة لنداء عدد من العلماء ورجال الدين الإسلامي الذين دعوا لاعتبار اليوم الجمعة يوم نصرة القدس والمقدسات.
وشارك في الاعتصام عدد من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف، وحشد من أبناء القدس المسيحيين الفلسطينيين، إضافة إلى حجاج مسيحيين يزورون القدس في هذه الأيام.
وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، في كلمة له، 'إن تواجدنا الآن في هذا المكان المقدس يأتي تضامناً مع أخوة لنا في الانتماء إلى الإنسانية أولا وفي الانتماء إلى هذه الأرض المقدسة وهذه المدينة المباركة ثانياً'.
وأضاف 'إننا نتضامن اليوم مع الأقصى ومع المحاصرين فيه، ومع المقدسات الإسلامية هو تضامن مع المسلمين الذين تمتهن كرامتهم وتمس أحاسيسهم الدينية بهذا التطاول على أقدس مقدساتهم'.
واعتبر أن الاعتداء على الأٌقصى هو اعتداء على كرامتنا وعلى وجودنا وعلى هويتنا وعلى حضارتنا، واعتداء على المسيحيين كما هو اعتداء على المسلمين، فنحن شعب واحد وقضيتنا واحدة.
وشدد على أن مدينة القدس التي تحتضن مقدساتنا وتراثنا الروحي والإنساني والوطني هي أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها، معرباً عن أمله أن يأتي اليوم الذي ينعم فيه شعبنا كشعوب العالم بالحرية التي يستحقها.