ستة اخترعات ستمثل فلسطين في مسابقة صنع في الوطن العربي
نشر بتاريخ: 10/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 12:44 )
رام الله- غزة- معا- أعلنت مؤسسة النيزك للابداع العلمي نتائج مسابقة صنع في فلسطين الموزعة على ثلاثة فئات، هي فئة طلبة الجامعات، وطلبة الدراسات العليا، وفئة المهنيين والمختصين، اضافة الى راي الجمهور.
وتوزعت النتائج على النحو التالي عن فئة طلاب الجامعات وتنافس فيها 10 مشاريع والفائز في المرتبة الأولى الشركاء الثلاثة رائد حجاوي وأنس برق وقيس سمارة من نابلس عن اختراعهم المدرب الالكتروني، وفي المرتبة الثانية أيمن عرندي واحمد رابي من نابلس عن اختراعهم شاشة متعددة اللمس بتقنية عالية الجودة، وفي المرتبة الثالثة، منى صبيح وشيرين سبيته من غزة عن اختراعهم نظام محوسب لرسم الخرائط الهندسية بشكل آلي.
وعن فئة الدراسات العليا فاز بالمرتبة الأولى محمد سعيد صلاح من غزة عن اختراعه جهاز تشخيص المحركات المهملة، وعن فئة المهنيين والمختصين بمشاركة 14 شخص فاز بالمرتبة الأولى المهندس وفا الدجاني من القدس عن اختراعه افتح يا سم سم وهو عبارة عن جهاز الكتروني ذو قدرة عالية ودقيقة، يستخدم للتحكم بمحولات شركات الكهرباء في المناطق النائية من خلال الانترنت وشبكات الاتصال الخليوية وبذلك يحل مشكلة تشغيل وصيانة المحطات البعيدة.
وفاز في المرتبة الثانية اشرف سلعوس من نابلس ومعاذ جهاد ابراهيم من طولكرم عن اختراعهما الة نقش الحجر الاتوماتيكية.
اما المرتبة الثالثة ففاز بها مناصفة محمود العواودة من الخليل عن اختراعه palmond وهي طريقة حديثة وآمنة في انتاج اشتال اللوزيات، تتغلب على المشاكل الناتجة عن الطرق التقليدية، واحمد القرينة من طولكرم عن اختراعه المطب الكهربائي وهو عبارة عن مطب يولد الطاقة الكهربائية من حركة المركبات.
وكانت جائزة افضل ابتكارين وفق رأي الجمهور من نصيب عماد حسونة من رام الله عن اختراعه محرك الهواء وهو محرك صديق للبيئة يعمل بالهواء المضغوط بدل النفط، والثاني حمزة ابوشخيدم من الخليل عن اختراعه العنكبوت المبدع وهو عبارة عن روبوت لتنظيف الزجاج في المباني المرتفعة.
جاء ذلك خلال حفل اختتام فعاليات معرض ومسابقة "صنع في فلسطين للعام 2009"، أمس، والمنفذ من قبل مؤسسة النيزك للابداع العلمي، في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني في كل من رام الله وغزة، عبر نظام الفيديو كونفرس، بحضور مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات والمعلوماتية والتعليم التقني د. صبري صيدم، ومستشار صندوق الاستثمار الفلسطيني د. سميح العبد، وأمين عام اتحاد الصناعات الفلسطينية المهندس ايمن صبيح، ومجموعة المبتكرين وحشد كبير من الشخصيات الاكاديمية والعلمية والسياسية.
وقال مستشار الرئيس للشؤون المعلوماتية والتعليم التقني د. صبري صيدم، ان هذه المسابقة والمعرض مميزان لعدة اسباب أولها بسبب مشاركة الشباب في قطاع غزة وهذه ميزة تفضيها نوعية المشاركة بالرغم من كل الظروف التي يمرون بها، وبسبب تواجد لجنة التحكيم وتميزها الكبير والتي شارك فيها ما يزيد على 12 محكم قاموا بالاطلاع على هذه الاخترعات.
واكد د. صيدم انه لا يوجد خاسرين فالكل مميز في المسابقة والمعرض، حيث يسعى الجميع لتطوير هذه الاختراعات ولزيادة عدد المشاركين في مسابقة صنع في الوطن العربي الى ستة اختراعات، وهي التي ستمثل فلسطين في مسابقة صنع في الوطن العربي بمشاركة خمس دول من بينها فلسطين.
بدوره قال مدير مؤسسة النيزك المهندس عارف الحسيني، ان مسابقة صنع في فلسطين تمثل برنامج رائد للربط بين المبدعين الفلسطينين في الجامعات الفلسطينية وخارجها وبين مجتمع الاعمال والصناعة، وذلك لتقديم حلول جدية علمية وعملية للمشاكل التكنولوجية والتقنية التي نواجهها في فلسطين والعالم العربي.
واشار الحسيني الى ان هذه المنافسة الوطنية جزء من مسابقة صنع في الوطن العربي التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الامارات العربية بمشاركة 5 دول عربية.
وافاد الحسيني ان النيزك استقبلت ما يزيد عن مائة وثلاثون طلب للمشاركة في مسابقة صنع في فلسطين ممثلين عن كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة، مبينا أنه نجح 26 مخترعا منهم في دخول المنافسة للترشح لتمثيل فلسطين في مسابقة صنع في الوطن العربي، من بينهم 9 مخترعين من قطاع غزة 17 من الضفة الغربية.
وأكد الحسيني ان كافة المشاركين خضعوا لتقييم من قبل لجنة متخصصة من الاكاديمين وممثلين عن الجامعات الفلسطينية وهم : د. صبري صيدم مستشار الرئيس ، د. رشيد الجيوسي من جامعة القدس ، د. عامر الهموز من جامعة النجاح الوطنية، د. عماد حمادة ود. أحمد أبو هنية من جامعة بيرزيت، د. نبيل حساسنة من جامعة الخليل، د. خالد خنفر من الجامعة العربية الامريكية، د. إسحق سدر من جامعة بوليتكنيك فلسطين، د. سامر السعدي من جامعة فلسطين التقنية(خضوري) ، د. صفاء ناصر الدين من معهد وجدي نهاد ابوغربية، م. وسيم عبد الله و م. أيمن صبيح أمين عام إتحاد الصناعات الفلسطينية، د. أحمد ناصر باحث وعالم في الكيمياء البيئية.
كما وشكر الحسيني كل من برنامج نسيج وجمعية إنقاذ الطفل ومؤسسة دياكونيا السويدية وصندوق الاستثمار الفلسطيني على دعمهم للمشروع وأشاد بدورجميع المؤسسات والفعاليات والشخصيات الفلسطينية الناشطة في مجال تكنولوجيا والعلوم لما قدموا لدفع عجلة الإنتاج الفلسطيني المبدع.