بنك فلسطين يقدم رعايته الذهبية للملتقى السنوي الثالث لسوق رأس المال
نشر بتاريخ: 10/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 13:05 )
رام الله- معا- تتواصل جهود سوق فلسطين للأوراق المالية في تحضيراتها لعقد الملتقى السنوي الثالث لسوق رأس المال الفلسطيني، الذي سيعقد لهذا العام في قصر المؤتمرات بمدينة بيت لحم في الثاني من شهر تشرين ثاني 2009، برعاية ومشاركة د. سلام فياض، رئيس الوزراء، إضافة لمشاركة نخبة من صناع القرار الاقتصادي والمالي ومستثمرين ورجال أعمال من داخل فلسطين وخارجها.
ويعقد الملتقى لهذا العام تحت عنوان: الأسواق الناشئة: أولويات وخيارات بعد الأزمة، حيث يتناول محاور وقضايا هامة تتعلق بأسواق المال في المنطقة وآثار الأزمة المالية العالمية عليها والخيارات المتاحة لتجاوز الأزمة. وسيلقي رئيس الوزراء في فعاليات الجلسة الافتتاحية خطاباً يتناول فيه آخر التطورات وتوجهات الحكومة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.
وفي هذا الصدد، يرى أحمد عويضه، الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، أن انعقاد الملتقى السنوي لسوق رأس المال للعام الثالث على التوالي وبمشاركة د. سلام فياض، رئيس الوزراء يؤكد على المكانة التي يتمتع بها الملتقى باعتباره منبراً متخصصاً لمناقشة قضايا قطاع سوق رأس المال الذي يُعد قطاعاً هاماً وحيوياً في الاقتصاد الوطني الفلسطيني، مبيناً أن البحث في مسببات الأزمة العالمية الراهنة ومناقشة تداعياتها يساعد في استخلاص الدروس والعبر ويساهم في مواجهة أية ارتدادات متوقعة لهذه الأزمة على السوق المالية الفلسطينية، وفي تحديد أولويات الأسواق الإقليمية وخياراتها في مرحلة ما بعد الأزمة.
بنك فلسطين... الراعي الذهبي
إلى ذلك، أشارت سوق فلسطين للأوراق المالية إلى أن الملتقى السنوي الثالث لسوق رأس المال الفلسطيني يحظى لهذا العام برعاية مجموعة من الشركات والمؤسسات الاقتصادية في الوطن، منها بنك فلسطين الذي قدم رعايته الذهبية للملتقى السنوي الثالث.
وفي هذا الصدد، يرى هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين أن الملتقى السنوي لسوق رأس المال لهذا العام يشكل مناسبةً هامة لتسليط الضوء على ما أفرزته الأزمة المالية العالمية على أسواق المال والمصارف حول العالم وما نتج عنها من تداعيات ، موضحاً أننا في فلسطين يجب أن نولي المزيد من الجهود لبحث خياراتنا كسوق مال وبنوك وشركات في محاولة لتحديد الأولويات ورسم الخطط التي تمكننا من مواجهة تداعيات الأزمة الراهنة أو أية أزمات مستقبلية بعد استخلاص العبر مما جرى إقليمياً وعالمياً.
وأضاف الشوا أن رعاية بنك فلسطين تؤكد التزام البنك تجاه الاقتصاد الوطني وتأتي ضمن مبادراته المستمرة لرعاية الأحداث والفعاليات الاقتصادية الهامة على مستوى الوطن، منوهاً بما حققه بنك فلسطين من انجازات خلال السنوات الماضية ، معتبراً أن البنك سيستمر في تطوير خدماته المصرفية والمالية وتوسيع دائرة انتشاره وخدماته لتغطية أوسع قدر ممكن من حاجات العملاء والزبائن والمستثمرين.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك فلسطين تأسس في العام 1960 وهو من اكبر البنوك الوطنية العاملة في فلسطين ، ويعتبر بنك فلسطين الالكثر انتشارا في فلسطين بشبكة مصرفية مكونه من 38 فرعا و مكتبا تمتد من جنين شمالاً حتى رفح جنوباً ،يقدم بنك فلسطين العديد من الخدمات المصرفية المتميزة التي تلبي حاجات العملاء وتوقعاتهم منها الخدمات المصرفيه التي تتعلق بالافراد وخدمات الشركات ، وفي العام 2005 تم إدراج أسهم البنك في سوق فلسطين للأوراق المالية، لتكون أسهمه من الأسهم القيادية داخل السوق ، في نهاية العام 2006 اسس بنك فلسطين شركة الوساطة للاوراق المالية الذراع الاستثماري للبنك الذي اصبح لها فرعين الاول في غزة والثاني في رام الله.