مؤتمر أمراض القلب يوصي برعاية البحوث العلمية المواكبة لتطورات طب القلب
نشر بتاريخ: 11/10/2009 ( آخر تحديث: 11/10/2009 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- أوصى المؤتمر الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية الذي أقامته كلية الطب بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع مستشفى غزة الأوروبي ووزارة الصحة يومي التاسع والعاشر من تشرين أول/ أكتوبر الجاري وانعقدت أعماله في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة- أوصى برعاية وزارة الصحة للدراسات والبحوث العلمية المواكبة للتطورات في طب القلب، وشجع المؤتمر التعاون مع الجامعة الإسلامية والجامعات الوطنية في مجال البحوث العلمية المتعلقة بأمراض القلب، وشدد المؤتمر على ضرورة دعم وزارة الصحة لقسم القسطرة؛ لإغلاق ملف العلاج إلى الخارج.
ودعا المؤتمر الذي عقد برعاية رئيسة من اتحاد الأطباء العرب، إلى جانب شركات طبية، هي: شركة نوفارتس، والشركة المتطورة، وشركة الزنط للتجهيزات الطبية، وشركة إنترميد بال، وشركة الشرق الأوسط، إلى قياس ضغط الدم الشرياني من جميع أطراف الجسم، وبشكل روتيني للمرضى الذين يعانون من مرضى السكر من أجل الكشف المبكر عن أمراض الشرايين الطرفية.
وطالب المؤتمر بتوفير جهاز الأشعة المقطعية الخاص بالكشف عن أمراض الشرايين التاجية، من أجل تخفيف الضغط على جهاز القسطرة، وتوفير أكثر من جهاز قسطرة، ورحب المؤتمر باستقطاب جراحي القلب من الخارج؛ لعمل جراحات القلب في قطاع غزة، وأوصى المؤتمر بمتابعة الأطفال الذين يعانون من الفشل الكلوي من قبل أطباء القلب باستمرار، وضرورة اعتبار أمراض القلب من أمراض الطفولة، ولفت إلى أن أنماط الحياة غير الصحية هي المتسبب الأول في تطور مثل هذه الأمراض عاماً بعد آخر، وحث المؤتمر على المعالجة الحثيثة للمصابين بداء السكري، وذلك للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبين المؤتمر أن مرض تصلب الشرايين يبدأ من الطفولة ويتطور على امتداد مرحلة طويلة قبل أن تظهر مضاعفات القلب والأوعية الدموية، وشدد المؤتمر على أهمية إتباع إستراتيجية من أجل استهداف المرحلة المبكرة من تصلب الشرايين والحد منها.
وأوصى المؤتمر وزارة الصحة باعتماد نظام التعليم الطبي (CME) وموضوع النقاط، وجعلها شرطاً من شروط تجديد ترخيص الأطباء، ولفت المؤتمر إلى ضرورة تفعيل عيادات الطب الوقائي، ودور الإعلام ووزارة الصحة في محاربة التدخين وعوامل الخطورة المؤدية لأمراض القلب.
وأوصى المؤتمر بإنشاء وحدة لجراحة قلب الأطفال، ورحب باستقدام كفاءات في طب وجراحة قلب الأطفال، وابتعاث الأطباء للتخصص في أمراض وجراحة القلب، وإجراء دورات داخلية وخارجية للتدريب في مجال طب وجراحة القلب، وتفعيل نظام الإحالة والتغذية الراجعة في مجال أمراض القلب بين المستويات الثلاثة للخدمات الصحية.
ودعا المؤتمر إلى تفعيل نظام الحوسبة المتكامل والمترابط بين مستويات تقديم الخدمة، إلى جانب اعتماد مرجعية واحدة لأمراض القلب والإحالة للخارج، وأوصى المؤتمر بتشجيع البحث العلمي في مجال انتشار أمراض قلب الأطفال الخلقية، وعوامل الخطورة المؤدية لها، إلى جانب الفحص الدوري لعيون مرضى القلب خاصة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.