الهيئة الفلسطينية تنظم ورشتين "النظم الحزبية" و"دور الشباب" في غزة
نشر بتاريخ: 11/10/2009 ( آخر تحديث: 11/10/2009 الساعة: 11:49 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين اليوم الاحد، ورشتي عمل حول "النظم الحزبية الأصل والتأصيل" و "دور الشباب في حماية حقوق الإنسان"، في مقر جمعية الملتقي التنموي بغزة بمشاركة نشطاء في العمل المدني والمجتمعي وعدد من الخريجين ومهتمين بالشأن السياسي.
واستعرض الناشط في مجال الديمقراطية أ. كمال الرواغ خلال الورشة أنواع وأنظمة الأحزاب وتطورها الموضوعي، وتصنيف هذه النظم ومصادر شرعيتها سواء كانت أحزاباً حاكمة أم معارضة.
وأكد الرواغ أنه وبالرغم من الأحداث والتطورات في فلسطين ولبنان إلا أنهما البلدين الوحيدين من بين الدول العربية تطبيقا لنظام التعددية الكاملة، باعتباره من أكثر النظم انسجاماً مع روح العصر ومجتمعات الحداثة، كما أنه ينسجم مع مبادئ واتفاقات ومواثيق الأمم المتحدة ويتيح مجالاً رحباً لحرية تشكيل الأحزاب والمشاركة السياسية في حدود معينة، حيث لا يسمح بتشكيل أحزاب على أسس طائفية، أو على أسس تديين السياسية أو تسييس الدين، وذلك باعتبار أن التعددية الحزبية تفصل في إدارة شؤون البلاد بين السياسة كممارسة للحكم وبين الدين كظاهرة إيمانية ومشاركة حضارية، وهو الأمر الذي تعتمده أغلبية دول العالم.
وأكد الناشط في مجال حقوق الإنسان أ.علي برغوث على أهمية تكثيف الأنشطة والبرامج التي من شأنها توعية الشباب الفلسطيني بحقوق الإنسان، وضرورة العمل الجاد من أجل ترسيخ هذا المفهوم وتطبيقه والتمتع به في المجتمع الفلسطيني كافة.
واشار برغوث إلى ضرورة العمل من أجل حماية الحريات العامة واستقلال القضاء وتعزيز سيادة القانون والديمقراطية وروح المبادرة والعمل التطوعي ومواجهة أشكال العنف والتعصب وكافة أشكال التميز وتحقيق المساواة.
وتطرق برغوث إلى الاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، وحماية الأطفال، والحماية القانونية للمدنيين في الأراضي المحتلة، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والدولية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشددا على أهمية امتلاك الشباب للمعارف الخاصة بالمعايير والآليات التي من شأنها تعزيز وترسيخ تلك المفاهيم.