الحلبي يدعو الرئيس للاعلان عن موعد الانتخابات

نابلس - معا - اعتبر هيثم الحلبي أمين سر حركة فتح/ نابلس وعضو المجلس الثوري أن "الجنون الاستيطاني" التي تقوده حكومة تل أبيب في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية والهجمة الشرسة لجيش الاحتلال والمستوطنين للنيل من المسجد الأقصى ترفع القناع عن "الوجه البشع" لحكومة نتنياهو، ويضع المنطقة على حافة تفجير جديد يستهدف بالأساس قضيتنا وحقوقنا.

وطالب الحلبي في مداخلته امام اجتماع تنظيمي احتضنته منطقة الشهيد ابو حسن سلامة / بيت امرين أمس، وبحضور محمد قبلان وناصر جوابره أعضاء قيادة الإقليم، وأمناء سر المناطق التنظيمية في شمال غرب نابلس وأمناء سر الشعب وعدد من الكادر التنظيمي، جماهير شعبنا بالانتصار لمقدساته وحقوقه، معتبراً أن المساس بالمقدسات ومحاولات العبث المقصود بوحدة شعبنا خط أحمر، لا يمكن السماح لأي كان بتجاوزه أو النيل منه، وأن حركة فتح ستبقى طليعة هذه الجماهير كما هي دائماً في كل معارك شعبنا.

وتحدث الحلبي عن قضية تأجيل مناقشة تقرير جولدستون، مؤكداً على ضرورة الاسراع بإنهاء عمل لجنة التحقيق حول ملابسات التأجيل، كما أكد على ضرورة المضي قدماً في طرح التقرير مجدداً أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ودعوة منظمة التحرير الفلسطينية إلى العمل من أجل تأمين الأغلبية اللازمة لعقد اجتماع استثنائي لهذا المجلس مستنكراً الحملة الإعلامية التي اثارتها اسرائيل متناغمة مع حماس بمحاولة للنيل من الرئيس شخصياً لإضعافه كبداية لاستهداف النظام السياسي الفلسطيني وللتهرب من استحقاقات عملية السلام وإنهاء الانقسام، مستذكراً الحملة التي قادتها إسرائيل بالسابق للنيل من القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات.

وأدان ما وصفه بـ تلكؤ وتهرب حركة حماس من استحقاقات إنهاء الانقلاب والذهاب للمصالحة عبر اختلاق الذرائع الواهية، داعياً الرئيس للإعلان عن الانتخابات وفق الاستحقاقات الدستورية في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.

وناقش المجتمعون استحقاقات المرحلة الحالية على كافة المستويات على ضوء نتائج المؤتمر السادس والتحضيرات لعقد دورة المجلس الثوري معتبراً أن اللجنة المركزية تعمل كخلية نحل بانسجام حقيقي عبر عقدها لأكثر من أربعين اجتماع منذ انتخابها، للوصول لبرامج تستطيع النهوض بالحركة.

وقرر المجتمعون تشكيل لجنة برئاسة عضو لجنة الإقليم ناصر جوابرة تضم أمناء سر المناطق التنظيمية في شمال غرب نابلس لمواجهة كافة الالتزامات المترتبة على القواعد التنظيمية في المرحلة المقبلة وتمهيداً لإحياء ذكرى الاستقلال واستشهاد القائد الرمز أبو عمار في تشرين الثاني القادم.