الخميس: 16/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

مؤيد شريم فخور بمدرسة السنافر لصقل مواهب كرة القدم

نشر بتاريخ: 11/10/2009 ( آخر تحديث: 11/10/2009 الساعة: 19:14 )
قلقيلية - معا - اللجنة الإعلامية - بعد الانتهاء من يوم رياضي لنادي إسلامي قلقيلية مع نادي دورا القرع, القادم من محافظة رام الله والذي حققت المدرسة الكروية التابعة لنادي إسلامي قلقيلية فوزان وتعادل مع نادي دورا القرع يوم السبت الماضي, حيث جرى ثلاث مباريات ولعدد من الفئات العمرية , أعرب الكابتن مؤيد شريم عن رضاه التام عن الأداء بغض النظر عن النتائج التي تم تحقيقها.

حيث صرح قائلا أن جميع أندية الضفة الغربية الآن تصب جل اهتمامها لاستحقاقات الدروي ولجميع الدرجات, وهناك تجاهل واضح من الجميع للفئات المساندة ونشاطاتها, وأعرب قائلا أن جل الأندية تقتصر نشاطات الفرق المساندة على خماسيات القدم, وانطلاقا منا على اهتمامنا بالفرق المساندة, فقد أعددنا خطة متكاملة لتنامي قدرات صغار السن في اللعب الجماعي وعلى مساحة الملعب كاملة.

وعن النتائج وأداء اللاعبين في المباريات الثلاث, قال : أن ما أسعدني ويزيد من الرضا, أن لاعبو مدرسة السنافر الكروية التابعة لإسلامي قلقيلية حين أشاهدهم وهم يلعبون تثق بأنهم طلبة ولاعبون متفوقون في علم كرة القدم, وهذا ما شاهدناه في مباراة السنافر مواليد 1998, حيث ظهروا بصورة قوية وعلى الرغم أنها المباراة الأولى لهم وعلى مساحة الملعب ككل, إلا أنهم ظهروا بترتيب الصفوف والمعرفة التامة بمعنى خطوط الملعب الثلاث الدفع والوسط والهجوم, وأكثر ما أعجبني في المباراة الموهبة القادمة قشاش السنافر أحمد منصور ولعبه الرجولي في المباراة وفهمه التام لكرة القدم ولمركزة ولم يتخلى عن موقعه وطبق الخطة كاملة وقام بأداء واجبه الدفاعي بالتمام, وكذلك مواهب خط الوسط أحمد الحاج الذي أظهر انه صاحب لياقة عالية طوال المباراة وصاحب مهارة عالية ومراوغة ماكرة.

وصرح الكابتن مؤيد عن مباراة مواليد 96 أنه أعجب بهذه المباراة كثيرا حيث أن جل اللاعبين من مواليد 1997 لاسيما الحارس علاء رابي الذي ظهر بصورة طيبة , وكذلك الموهبة عبد اللطيف أبو لبدة, وخالد مشرفة , وأبدى عن سعادته من اللاعب محمود جابر ومحمود عزات اللذان بشر بهما كل خير وقال ما هي إلا سنوات قلائل وسيكونان ركائز أساسية في الفريق الأول بلا منازع مع الاستمرارية ورجولتهم الطاغية في فنون اللعب, وعن مباراة مواليد 93 قال ولله الحمد , نحن نفخر بهذه المدرسة الكروية وبمدربيها الذين يمتلكون القدرة الكافية في تأهيل اللاعبين نحو الرقي في الكرة الفلسطينية, حيث أنهم يحملون مؤهلات تدريبية ترشحهم لمزاولة التدريبات وهم من أفضل المدربين للفئات المساندة على مستوى الضفة الغربية, وبالعودة لمباراة مواليد 93 أعرب عن رضاه التام, وعلى الرغم من نقص العناصر الأساسية إلا أن الفريق أعطى أجمل ما لديه وظهر بكل قوة في المباراة المبدع حمزة نصار والرائع عبد الرحمن عودة والماكر محمد يامين والمواهب القوية محمود جابر ومحمود عزات رغم صغر سنهم, إلا أن لعبهم رجولي لأبعد الحدود, وأعرب عن سعادته الغامرة أن مدرسة السنافر التابعة للنادي هي المدرسة الأولى على مستوى الوطن التي تغذي المنتخبات الفلسطيينة المتنوعة ويكن لهذه المدرسة حصة الأسد دوما .