المنظمة الصهيونية الامريكية تشن تحريضاً على جامعة القدس ورئيسها وتسعى لقطع علاقاتها بالجامعات الامريكية

رام الله- معا- ذكرت جامعة القدس في بيان صدر عنها اليوم ان ما يسمى بـ "المنظمة الصهوينية الأمريكية" اطلقت حملة تحريض ضد جامعة القدس ورئيسها الدكتور سري نسيبة بهدف قطع علاقات الجامعة الفلسطينية مع جامعة برندايس الأمريكية، حيث وصل مستوى التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين الى درجة أثارت حفيظة مناصري اليمين الاسرائيلي في الولايات المتحدة.

وقالت الجامعة إن بياناً صادراً عن المنظمة ادعى أن الدكتور نيسبة يعمل من أجل اضعاف دولة اسرائيل ويجمل صورة المجاهدين الفلسطينيين في العالم.

وأضافت المنظمة في بيانها أن الدكتور نسيبة الذي يطرح نفسه دولياً كانسان معتدل هو في واقع الأمر يحض بشكل خفي على استعمال العنف بينما يبدي ظاهراً معارضته للعمليات والقتل..الخ، وان موقفه هذا موقف تكتيكي وليس استراتيجياً.

كما هاجمت المنظمة الصهيوينة الأمريكية جامعة القدس التي يترأسها الدكتور نسيبة بدعوى أن الجامعة ورئيسها ينتهجان طريق الرئيس الراحل ياسر عرفات فيما يتعلق بتاريخ القدس.

وتسرد المنظمة في صفحتها الالكترونية تلك النقاط الموجودة في أدبيات جامعة القدس وصفحتها الالكترونية والتي تشكل هذا التحدي.

وحرض مورتون كلاين رئيس المنظمة الصهيوينة الامريكية في تصريح لوسائل الاعلام على علاقات جامعة القدس الأكاديمية مع الجامعات الأميركية عامة وجامعة برندايس خاصة، والتي أشرفت على تأسيسها في القرن الماضي شخصيات أمريكية يهودية.

وطالب كلاين جامعة برندايس بالتعامل مع موضوع تاريخ القدس بحساسية أكثر لوجهة نظر اليهود حول تاريخ القدس مشدداً في تحذيره من مخاطر نهج جامعة القدس ورئيسها الدكتور سري نسيبة في "التغلغل" في مراكز الفكر العالمية لبث وجهة النظر الفلسطينية خاصة حول موضوع القدس.