المرأة المبدعة تفتتح معرض المشغولات اليدوية والتراثية "حرفتي"
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 11:33 )
غزة- معا- افتتحت جمعية المرأة المبدعة وجامعة القدس المفتوحة معرض المشغولات اليدوية "حرفتي" بمشاركة عدد من المؤسسات المحلية في قاعة جامعة القدس المفتوحة
وكان قد سبق افتتاح المعرض كلمة رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكاتبة والصحافية دنيا الأمل إسماعيل أشارت فيها أن هذا المعرض يأتي نتيجة للعمل والتواصل البناء مع جامعة القدس المفتوحة ويقام بمناسبة اليوم العالمي للتراث، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتراث الفلسطيني والحفاظ عليه من الإهمال في ظل تغليب الاهتمام على الهم السياسي على حساب القطاع الثقافي والإبداعي.
واعتبرت أن مسؤولية حفظ التراث هي مسؤولية كل مواطن وليست مسؤولية مؤسسات فحسب تهتم بهذا الجانب بشكل موسمي في حالة وجود مشروع خاص به ينتهي بانتهاء المشروع، آملة أن يكون هذا الاهتمام مرتبطا بهويتنا الأصيلة وجزءا أصيلا من فلسفة المقاومة بمفهومها الشامل باعتبار أن التراث يشمل جميع الثقافات والرؤى الفكرية.
ولفتت أن جزءا ممن تكاليف المعرض تم دعمها من قبل مؤسسة الأوست كير ضمن مشروع دعم النساء المعنفات اقتصاديا واجتماعيا ومؤسسة لاجيد الفرنسية، موجهة شكرها لجميع المؤسسات المشاركة والجهات الداعمة آملة أن يكون هذا المعرض إضاءة وأداة أساسية من أدوات التوحيد الوطني كمطلبا نأمل تحقيقه.
وأثنى مدير جامعة القدس المفتوحة اقليم غزة د. زياد الجرجاوي على الجهود التي تبذلها المؤسسات المجتمعية في الحفاظ على التراث الفلسطيني من الطمس والإزالة والإهمال، مشيدا بالتعاون البناء والمثمر مع جمعية المرأة المبدعة باعتبارها الحاضنة الأولى رغم حداثة نشأتها للجانب الثقافي والإبداعي والمحافظة على التراث، مبديا استعداد جامعته لفتح أبوابها أمام جميع المؤسسات التي ترغب في إقامة نشاطات وفعاليات تساهم في تعزيز الوعي لدى الطلبة والطالبات وتوثق الصلة ما بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع بأسره.
وحث جميع المؤسسات على الحذو حذو جمعية المرأة المبدعة في الحفاظ على تراثنا وتراث امتنا العربية والإسلامية باعتبار التراث المعبر عن شخصية الإنسان ويرسم معالمها عبر الماضي والحاضر والمستقبل.
وألقت اعتدال الفرع كلمة المؤسسات المشاركة أكدت فيها على ضرورة الاهتمام بالتراث الفلسطيني الذي يتعرض لحملة طمس وإزالة بشعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، داعية المؤسسات إلى تكريس طاقتها لإحياء تراثها المجيد مشيدة بدور المرأة التي طالما كانت سباقة في هذا المجال وحملت مسؤولية الدفاع عن هذا التراث من خلال حياكتها بإبرتها أجمل اللوحات الفنية.
يشار أن المؤسسات التي شاركت في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام هى جمعية المرأة المبدعة، المركز الوطني للتأهيل المجتمعي، مركز النشاط النسائي في الشاطئ، جمعية عطاء غزة، مشروع دعم وتأهيل المرأة وبيت الاركت وأفراد مستقلين.