طولكرم- أهالي أسرى "ريمون" يتحدثون عن "معاملة سيئة" من قبل الإحتلال
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 11:57 )
طولكرم- معا- عبّر اهالي اسرى محافظة طولكرم القابعين في سجن "ريمون" عن "إستيائهم من المعاملة السيئة" التي لاقوها خلال ذهابهم لزيارة أبنائهم يوم الأحد الماضي، وعقب عودتهم من الزيارة.
واوضح الاهالي "انهم تكبدوا الكثير من المشاق عند وصولهم الى معبر الطيبة الإسرائيلي جنوب طولكرم"، موضحين أنهم تم إحتجازهم لساعات طويلة في المعبر إستمرت لأكثر من 5 ساعات، موضحين انهم غادوا منازلهم بإتجاه المعبر عند الساعة السادسة فجراً، وبقوا هناك حتى سُمح لهم بأن يستقلوا الحافلات الإسرائيلية للوصول الى سجن ريمون عند الساعة الحادية عشرة.
واشار الأهالي إلى انهم وعند عودتهم من الزيارة، وصلوا الى معبر عناب العسكري شرق طولكرم، وتفاجئوا انه لا يوجد حافلات فلسطينية لنقلهم الى اماكن سكناهم.
واوضح الاهالي انهم بقوا في المكان لأكثر من ساعة، موضحين ان الخلل كان لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي لم تكن تنتظرهم عند المعبر لنقلهم كالمعتاد.
وطالب الاهالي "بإحترامهم وكرامتهم وعدم التقصير بحقهم وانتهاكه من قبل المحتل اولاً، ومنظمة الصليب الأحمر التي تركتهم في الشارع عقب زيارتهم لأبنائهم وتكبدهم عناء الطريق والتنقل والتفتيش والإحتجاز من قبل جنود الإحتلال".
وفي موضوع منفصل، عبّر اهالي اسرى محافظة طولكرم عن إمتعاضهم مما اسموه "مصاريف إضافية" يتكبدونها عندما يقومون بإرسالة رسائل قصيرة (sms) على شريط تلفزيون فلسطين، حيث ان تكلفة الرسالة الواحد ثلاثة شواقل، مطالبين بأن تكون مجانية وبخاصة لأهالي الأسرى الذين يتخذون منها "حلقة وصل" ما بينهم وأبنائهم.
وكان اهالي اسرى محافظة طولكرم قد نفذوا إعتصامهم الأسبوعي اليوم الثلاثاء أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة، بالتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني، وبحضور مديرة النادي "حليمة إرميلات"، وممثلين عن مكتب وزارة شؤون الأسرى والمحررين، والأسرى المحررين والأهالي ومتضامنين أجانب.
