مثلث الرعب البري والبحري.. رد كتائب الاقصى على جرائم الاحتلال

غزة- معا- أعلنت كتائب شهداء الأقصى- اللواء الصاروخي عن عملية جديدة اسمتها " مثلث الرعب البرية والبحرية " للرد العاجل على الجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلى في الضفة وغزة.

وحذرت الكتائب في بيان صادر عنها تلقت "معا" نسخة منه الاحتلال الإسرائيلي وحكومته من مغبة الاستمرار بالاعتداء على المواطنين العزل والمؤسسات الوطنية، قائلة أن تحركاته البحرية ستكون هدفاً للغواصين، كما ستكون تحركاته البرية هدفاً للمقاومين وللصواريخ المطورة.

وأعلنت الكتائب في هذا الإطار مسؤوليتها الكامل عن قصف عدد من القذائف الصاروخية على شمال النقب وجنوبي عسقلان وكفار عزة والموقع الإسرائيلي خلف ناحل العوز، مهددة بالاستمرار بالقصف.

ودعت جميع فصائل المقاومة والأذرع العسكرية للتوحد من أجل ردع أي اعتداء من الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ذات السياق أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها سترد بقوة على الجريمة الاسرائيلية التي نفذت مساء أمس الجمعة في رفح وراح ضحيتها خمسة مواطنين بينهم طفل في السابعة من عمره.

وضمن ما وصفته الفصائل برد أولي على عملية اغتيال إياد أبو العينين قائد وحدة تصنيع الصواريخ في الوية الناصر صلاح الدين, واربعة مواطنين آخرين بينهم طفل ابو العينين بلال 7 أعوام, أعلنت الالوية أنها قصفت منتصف الليلة الماضية موقع كيسوفيم العسكري بصاروخين من طراز ناصر "2".

وقالت الألوية في بيان تلقت "معا" نسخة منه إن القصف بمثابة رد أولي سريع على المجزرة في رفح والتي استشهد فيها خمسة من المواطنين بينهم قائد وحدة التصنيع في مدينة رفح إياد أبو العينين وطفله بلال.

كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أنها قصفت معبر "كيسوفيم" بصاروخين من طراز "قدس 2" رداً على اغتيال القائد أبو العينين.

وقالت في بيان لها:" إننا في سرايا القدس إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية البطولية، لنؤكد أن خيار المقاومة بالنسبة لنا هو الخيار الأصوب والأمثل والوحيد لاستعادة أرضنا المحتلة وزوال الاحتلال، ونؤكد أن هذه العملية البطولية جاءت كرد أولي على جريمة اغتيال القائد إياد أبو العينين واربعة آخرين في رفح".

وأضافت السرايا في بيانها أنها قصفت مستوطنة "سيديروت" بصاروخ مطور من طراز "قدس 3" مساء أمس الجمعة.

وأكدت على أن حملة "السهم الجنوبي" لن توقف "هطول" الصواريخ على مستوطني الاحتلال وستواصل السرايا قصفهم حتى يتركوا الأرض الفلسطينية ويرحلوا.

من جانبها أعلنت كتائب شهداء الأقصى بالاشتراك مع سرايا القدس مسؤوليتهما المشتركة عن قصف مستوطنة مفتاحيم شرق خزاعة بصاروخين من طراز أقصى 107 وقدس3.

يذكر أن طائرات اسرائيلية كانت قد قصفت مساء أمس معسكراً تابعاً لألوية الناصر صلاح الدين وسيارة يستقلها اربعة اشخاص بينهم ابو العينين وطفله اضافة الى اثنين آخرين من نشطاء الالوية في منطقة تل السلطان غرب رفح, ما ادى الى استشهاد خمسة اشخاص واصابة اكثر من 15 آخرين بجراح, وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة.

وحسب مصادر طبية فقد اسفر القصف عن استشهاد اياد ابو العنين احد ابرز قادة الوية الناصر صلاح الدين وصاحب الفضل في تصنيع صواريخ ناصر 2 اضافة الى نجله بلال سبع سنوات, وثلاثة آخرين من نشطاء الالوية هم: ابراهيم العالول ( 25 عاماً) بسام حسين ( 22 عاماً) وعادل شعث ( 25 عاماً).

ونعت لجان المقاومة الشعبية الشهيد أبو العينين أحد قادتها الميدانيين ورفاقة الذين استشهدوا في الغارة الاسرائيلية.

وتوعد " أبو مجاهد " الناطق الرسمي بإسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بسلسلة ردود إنتقامية مزلزلة رداً على جريمة الإغتيال النكراء.

وأكد "أبو مجاهد" "أن ألوية الناصر صلاح الدين ستقوم بدك العمق الإسرائيلي بالصواريخ والعمليات النوعية، وسيجعلون الأرض ناراً تحترق تحت أقدام الصهاينة المحتلين".

ودعا "أبو مجاهد" وزير الجيش الإسرائيلي شاؤول موفاز "أن يجهز الأكفان والأكياس السوداء لجنوده، مشدداً على أن الردود ستكون قاسية جداً وفي الساعات القليلة القادمة".

من جهته اكد ناطق عسكري اسرائيلي القصف وادعى ان قواته قصفت السيارة بعد تشخيصها لعدد من نشطاء لجان المقاومة اثناء صعودهم اليها في محاولة منهم للفرار حسب ادعاء الناطق العسكري.