الافرنجي: حركة فتح تعانى من أزمة مالية خانقة ولكنها مصرة على ترتيب البيت الداخلي
نشر بتاريخ: 08/04/2006 ( آخر تحديث: 08/04/2006 الساعة: 13:41 )
خان يونس- معا- أكد عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية على أن حركة فتح مازالت مستمرة في حصر أبناء الحركة وإعادة بناء التنظيم وحصر العضوية وذلك من خلال لجان الإشراف التي انبثقت عن الاجتماع الأخير للمجلس الثوري لحركة فتح في رام الله.
وكشف الإفرنجي في بيان صحافي وصل "معا" نسخة منه، عن وجود مخطط لدى جهات معادية لتدمير وشطب حركة فتح عن الخارطة السياسة, لما حققته الحركة من دعم عربي وعالمي، قائلا:إن المطلوب هو القضاء على الرأس الاساسى لهذه الحركة والإتيان بحركة جديدة".
وأشار إلى أن الحركة تعانى من أزمة مالية خانقة، حيث أنها لم تتلق منذ أكثر من ثلاثة أشهر أية موازنات لممارسة المهام التنظيمية المطلوبة في الأقاليم والمؤسسات الحركية.
وشدد الإفرنجي على أهمية نجاح لجان الإشراف على حصر العضوية في المناطق والأقاليم في قطاع غزة والضفة الغربية، حتى يتم الذهاب إلى المؤتمر الحركي السادس الذي سيحدد ويفرز قيادة جديدة للحركة، مشدداً على أهمية المصالحة الفتحاوية بين كافة الكوادر والقيادات الميدانية وتوحيد كافة الأجنحة والمجموعات العسكرية التابعة للحركة.
وأكد الإفرنجي على أهمية تواصل الحركة مع الأحزاب العربية والدولية لما لها من أهمية في تشكيل الدعم المعنوي والمادي لحركة فتح وأهمية تفعيل دور دائرة العلاقات الخارجية للحركة بالتعاون مع مكتب التعبئة والتنظيم حتى يتم إعادة بناء الجسم الفتحاوى على كافة المستويات وبمشاركة الفتحاوين في كافة الدول العربية والأجنبية لأنهم يشكلون رأس الحربة الأساسية لإظهار معاناة الشعب الفلسطيني وحقه في أن تكون له دولة فلسطينية مستقلة يعيش فيها بأمن وسلام مثل شعوب العالم.