حركة المسار تدين تعليق المساعدات الدولية وتستنكر المجزرة الإسرائيلية في رفح

غزة- معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم تعليق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني مشيرة إلى وقوع كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية إذا نفذت الدول الغربية قراراها.

كما استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي المجزرة الإسرائيلية في مدينة رفح التي أدت إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم امرأة وطفل وإصابة خمسة عشر مواطنا إصابة ثلاثة منهم بالغة الخطورة.

واعتبر الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحافي له اليوم أن هذا القرار لا يريد أن يرى حقيقة انسداد آفاق ما يسمى بالحل السياسي، بسبب سياسات الاحتلال القائمة على إرهاب الدولة المنظم ومواصلة الاستعمار، وبناء جدار الفصل العنصري والاستعمار العنصري، وهدم البيوت وجرائم الحرب والانتهاك الإسرائيلي المزمن للقانون الدولي وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية.

ودعا طنبورة إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني ونتائج انتخاباته الديمقراطية، والكف عن التهديد بمعاقبته وبقطع المساعدات عنه وتوجيه العقوبات نحو الاحتلال، الذي يخترق قرارات المجتمع الدولي والشرعية الدولية، ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي والإنساني، ويعلن على الملأ عزمه على فرض حلول الأمر الواقع الاحتلالية من جانب واحد.

وحذرت حركة المسار" من استمرار هذا العدوان محملة الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن سياستها الإجرامية التي من شأنها أن تلقي بظلالها على المرحلة القادمة من الهدنة في المنطقة".

وطالبت الحركة المجتمع الدولي بدوله ومؤسّساته واللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها المدهش أمام هذه الانتهاكات الخطيرة، وممارسة ضغطٍ فعليٍّ على الحكومة الإسرائيلية لإعادتها إلى مفاوضات جادة وحقيقية من شأنها إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.