استمرار عرقلة افتتاح العام الدراسي في الجامعات والكليات الحكومية
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 16:07 )
بيت لحم- معا- للأسبوع الثالث على التوالي وفي ظل عدم وجود حل واضح في الأفق، يستمر العاملون في الجامعات والكليات الحكومية في عرقلة افتتاح العام الدراسي الجديد.
الأزمة بدأت قبل ثلاثة أشهر عندما وصلت المفاوضات بين ممثلي النقابات والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم العالي إلى طريق مسدود، حيث يطالب ممثلو النقابات "بضرورة تصويب أوضاعهم المالية والإدارية التي أصبحت سلبيا في طريق تطوير هذه المؤسسات وفي طريق انتزاع الاعتراف المحلي والدولي بجامعة فلسطين التقنية، المشروع النهضوي الوطني على مستوى فلسطين".
وقد بدأ العاملون في هذه المؤسسات قبل ثلاثة أسابيع بتعطيل افتتاح العام الدراسي الحالي 2009/2010 مما يهدد فعلا مصير مئات الطلبة الدارسين في هذه الكليات والجامعات.
وعلى صعيد آخر يقوم اتحاد العاملين بخطوات نحو اطلاع المجتمع المحلي ومؤسسات العمل الوطني والجماهيري وهيئات المجتمع المحلي على أوضاع قطاع التعليم العالي الحكومي، حيث قام الاتحاد بعدة زيارات لبلديات محافظات الشمال ومكاتب أقاليم حركة فتح في محافظتي بيت لحم والخليل بالإضافة إلى مراسلة أصحاب القرار والحريصين على مصالح التعليم العالي في الوطن، من رؤساء للكتل النيابية وأعضاء المجلس التشريعي عن كتل حركة فتح وحزب الشعب والجبهتين الشعبية والديمقراطية والطريق الثالث والمبادرة الوطنية بالإضافة إلى مناشدات لكل من يهمهم أمر هذا القطاع المهم في فلسطين.
جدير بالذكر أن أهم مطالب الاتحاد تتمثل في تحسين أوضاع العاملين في الجامعات والكليات الحكومية أسوة بنظرائهم في الجامعات الوطنية والأهلية والذين كانوا قد أنصفوا من خلال اتفاق بين ممثلي نقابات العاملين في هذه الجامعات وممثلي إداراتها وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي، مما أدى إلى توسيع الفجوة بين رواتب العاملين في القطاع الحكومي الرسمي وزملائهم في القطاع الأهلي في فلسطين , هذه بالإضافة إلى قضايا إدارية أخرى عالقة منذ فترة طويلة، والكلام هنا لممثلي الاتحاد.