الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

نادي إسلامي قلقيلية حقا إنهم ( أســـــــود الشمال )

نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 18:41 )
قلقيلية - معا - اللجنة الإعلامية - عشرات الأندية في بلدنا فلسطين, وبعد شهور قليلة تم إدراجها حسب نتائجها في بطولات الدوري, إلى درجات عدة, لكن هناك أندية تعتبر نادرة على مستوى الوطن, فهناك الأندية التي أنفقت الكثير من الأموال لكي تثبت علو كعبها في مسابقات الاتحاد الرسمية وغير الرسمية, فبعد الانتهاء من دوري الممتازة والأولى السابق, ظهر على السطح أندية لا بد من ذكرها ووضعها في ميزان الرياضة العادلة, ومن تلك الأندية ( نادي إسلامي قلقيلية ), فبدون لاعب التعزيز وبعمره القليل مقارنة بأندية فلسطين عامة, فإنه أثبت نفسه بكل قوة على الساحة الكروية الفلسطينية, ففي دوري الدرجة الأولى صعد إلى مصاف الممتازة ب.

وها نحن نراه ينافس بكل قوة للصعود إلى الممتازة أ, لو نظرنا إلى نادي إسلامي قلقيلية سنجد أنه من أكثر الأندية تميزا بين جميع أندية الضفة الغربية, لأنه النادي الوحيد الذي ينافس دون تعزيز منذ انطلاق دوري الأولى والممتازة ب, والملفت للنظر وبقوة أن جل عناصر الفريق من الناشئين والتي أعمارهم أقل من 20 عام وبهم صعد النادي إلى الممتازة ب حاصدا لقب أقوى خط هجوم في دوري الأولى السابق بـ ( 41 ) هدف, ومنه خرج من سجل هدف أصغر لاعب في الدوري وهو اللاعب محمد مراعبة وقد مضى من عمره 14 ربيع وقتها, وها هو الفريق يسجل نفسه بأنه من أقوى الأندية التي تنافس وعلى نفس المنوال, بلاعبين ناشئين وأنهى مرحلة الذهاب من الممتازة ب كثاني المجموعة الأولى, ومن جهة أخرى نلاحظ تسابق مدربين منتخبات فلسطين مختلفة الأعمار يهتمون بمدرسة هذا النادي ( مدرسة السنافر لصقل مواهب كرة القدم ) فمن هذه المدرسة تخرج عشرات اللاعبين ومن أبرزهم الفتى الذهبي لفلسطين فهد العتال.

وكذلك صانع ألعاب الفريق أمين النصر, وجميع لاعبي إسلامي قلقيلية في المنتخبات الفلسطينية, وتخرج من مدرسة السنافر للفريق الأول ولمنتخبات فلسطين كلا حسب عمره كل من ( لؤي نصار وحمزة وهدان, وعلاء يامين, سامح مراعبة, محمود داود, سفيان أبو خديجة, عبادة فرح, محمود جابر, نضال زعرب, عبد الرحمن عكاس, ضياء كيوان, محمد أبو الرز, ليث خروب, محمد مراعبة, تامر عثمان, كامل بدر, خالد رابي ), وفي الانتظار هناك عشرات المواهب الصغيرة التي ستخرج للكرة الفلسطينية بكل قوة ونذكر من على سبيل المثال لا الحصر ( محمود عزات, عبد اللطيف أبو لبدة , وهدان زيد , إبراهيم شريم, لقمان عاشور, شاهر جعيدي, طارق يامين, أحمد الحاج, أحمد منصور ) والكثير الكثير.

ولم يأتي هذا لنادي إسلامي قلقيلية بمحض الصدفة, وإنما بالمواصلة الجادة في التدريبات العلمية والعملية الصحيحة وصل به الحال على ما هو عليه, وتعتبر المدرسة الكروية لنادي إسلامي قلقيلية من أقوى المدارس الكروية على الساحة الفلسطينية وهي المدرسة الكروية الأولى في حصد الألقاب على مستوى الضفة الغربية, ولعدة فئات , فبعد عدد قليل من الشهور سيكون لنادي إسلامي قلقيلية قوة ضاربة في الملاعب الفلسطينية, حيث يمتلك خامات نادرة في مواهب كرة القدم, تتمناها كل الأندية الفلسطينية, وسر هذا التألق والنجاح المستمر هو فضل الله عز وجل, والاهتمام بالفرق المساندة وفي نهاية المقال أقول حقا أنهم أسود الشمال ...