لنواجه التدخين بالرياضة ** بقلم: أ. منذر نصرالله
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 17:46 )
تطبع على علب السجائر عبارة " تحذير، احترس... التدخين يدمر الصحة ويسبب الوفاة " ولكن إعداد المدخنين بازدياد، والذين يدخنون علبة أصبحوا يستهلكون علبة ونصف أو علبتان في اليوم.
وبحساب إحصائي فان اقتراحي البسيط هذا يقوم على أساس أن نواجه آفة التدخين ببناء المراكز والصالات الرياضية في فلسطين من خلال اقتطاع ما نسبته 2% فقط من استهلاك السجائر.
تشير إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2008م أن عدد المدخنين في فلسطين حوالي 500.000 مدخن ممن تزيد أعمارهم عن 12 سنة* أي ما نسبته 20% تقريباً من مجموع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة (فوق 12 سنة).
لو استطاع سعادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية أن يحصل على قرار اقتطاع 2% من مبيعات السجائر لصالح مواجهة التدخين وبناء الصحة العامة للناس (وهو من الأهداف الاولمبية السامية لأي مجتمع)، فإذا علمنا أن المدخنين يصرفون 5 مليون شيكل يومياً (على افتراض أن المدخن يستهلك علبة سجاير واحدة سعرها 10 شيكل)، أي 150 مليون شيكل في الشهر أي مليار و 800 مليون شيكل سنوياً.
فإن مبلغ 2% فقط هو 36 مليون شيكل سنوياً وهو ما يعادل 10 مليون دولار.
كم من الصالات المغلقة والمسابح والملاعب ومراكز اللياقة البدنية نستطيع أن نشيّد سنويا بهذا المبلغ ؟؟؟؟
* إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2008