حزب التحرير: الخلافة منقذة الأقصى
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 23:15 )
القد-معا-عقدت كتلة الوعي في جامعة القدس الحرم الرئيس، أمس محاضرة بعنوان الخلافة منقذة الأقصى، استضافت فيها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير المهندس باهر صالح الذي أكد على أن اعتداءات اليهود الأخيرة على المسلمين في القدس وعلى المسجد الأقصى تأتي ضمن حلقة من حلقات تهويد القدس والمسجد الأقصى وليست منعزلة أو منفصلة عن بقية الأحداث.
واستنكر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير السير وراء بعض الدعوات التي تقزم المشكلة في شخص نتنياهو أو حزبه أو حكومته، وكأنه لا مشكلة لدينا مع الحكومات الأخرى والقادة الآخرين، فكاديما والعمل والليكود سواء في عدائهم لنا، ونتنياهو وألمرت وليفني وشارون و بيرز يجمعهم الحقد علينا والإجرام بحق فلسطين وأهلها.
وأضاف صالح بأن المشكلة مع اليهود مشكلة جذرية وليست سوء تفاهم، فهي مشكلة سياسية لأنهم احتلوا فلسطين، وعقدية لأنهم أعداء لنا ولأن فلسطين أرض إسلامية خالصة، وأي تنازل أو تفاوض على شبر منها جريمة ومنكر، فهي إسلامية منذ أن فتحها الفاروق عمر. وهي قضية كل المسلمين وليست قضية الفلسطينيين، فأرض الإسراء والمعراج وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأرض المسجد الأقصى الذي باركه الله، هذه الأرض هي أرض كل المسلمين، المليار والنصف، أرض كل الجيوش في العالم الإسلامي التي يتوجب عليها التحرك لتحرير فلسطين.
وفي كلمة الضيف الشيخ عصمت الحموري دعا فيها الأمة الإسلامية لنصرة الأقصى توجه للمسلمين بالقول "من أحب فلسطين والقدس والأقصى، من أحب المسرى والمعراج والأرض المباركة، من وقف شعر رأسه من جرائم يهود في الأقصى، من غلى الدم في عروقه من تصرف يهود الوحشي مع المعتكفين في الأقصى... فليسعَ للنُّصرة سعيها وهو مؤمن، فيعمل جاداً مجداً مع العاملين لتحريك جيوش المسلمين للقتال، فإن أبى الحكام فليغيِّر عليهم، ويوجد الحاكم المؤمن المجاهد، الخليفة الراشد الذي يُقاتل من ورائه ويُتقى به...، فليس إلا تحريكُ الجيوش لقتال يهود وجمعُ القادرين جنوداً فيها، ليس سوى ذلك من طريق لإزالة كيان يهود، وإنقاذ القدس، وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام