مؤسسة "الأيدي المسلمة" توزع حقائب مدرسية في مدرستين للبنات شمال غزة
نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 17:42 )
غزة- معا- وزعت مؤسسة "الأيدي المسلمة" اليوم الخميس، حقائب مدرسية على مئات الطالبات في مدرستي جباليا الأساسية، وعمر بن الخطاب، التابعتين لمديرية التربية والتعليم في الحمومة المقالة في شمال غزة، وذلك استجابة لجهود الوزارة الرامية إلى تخفيف الأعباء عن كواهل الطلبة وأولياء أمورهم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وتمت عملية التوزيع، بحضور المهندس معتز عودة مدير المشاريع في المؤسسة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، وعيسى الأزبط من قسم المشاريع بوزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة وأعضاء الهيئتين التدريسيتين في المدرستين.
وأشار المهندس عودة في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة منه، إلى أن المستفيدين من عملية التوزيع في مديرية شمال غزة بلغ (300) طالبة موزعة بالتساوي بين المدرستين المذكورتين، موضحا أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع المؤسسة لدعم قطاع التعليم في الأراضي الفلسطينية كوسيلة من وسائل محاربة الفقر الناجم عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المهندس عودة أن آلية اختيار الطالبات تمت بناء على معايير محددة من قبل وزارة التربية، تقضي بأن يكون المستفيدون من المشروع من ذوي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الأكثر تضررا، في محاولة جادة للحد من الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على الفقر والحرمان.
بدورها أشادت مديرة التربية في شمال غزة، د.نهى شتات، بالتعاون المثمر والبناء بين الوزارة ومؤسسة "الأيدي المسلمة"، الرامي إلى الارتقاء بواقع الطلبة وتحسين مستوياتهم، بما يخدم العملية التربوية برمتها.
وأوضحت د.شتات أن قطاع التعليم كان من أكثر القطاعات التي تضررت خلال الحرب على غزة واستمرار الحصار، ما أدى إلى حرمان الطلاب من الحصول على كتبهم الدراسية والمستلزمات القرطاسية، داعية إلى مزيد من التعاون بين الوزارة وكافة الهيئات الإنسانية المحلية والدولية بهدف تحسين الواقع المعاش الذي يمر به سكان القطاع.