الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استئناف دوري الشهيد ابو علي مصطفي في محطته السابعة

نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 16/10/2009 الساعة: 14:57 )
*استئناف دوري الشهيد ابو علي مصطفي في محطته السابعة
*شباب الخليل بعد الكبـــوة يسعى لتحقيق اول فـــوز خارجي على حساب الخضر المتـــراجع
*قمة تجمع مركز طولكرم المنتشي بهلال العاصمة الساعي للمحافظة على المــركز الثــــالث
*وادي النيص يرنو للعودة وتحسين وضعه عندما يستضيف جبل المكبر الباحث عن الصدارة

**قراءة عبد الفتاح عرار
تنطلق الجولة السابعة من دوري الشهيد ابو علي مصطفى مساء الجمعة باقامة ثلاث لقاءات مثيرة ستكون لنتائجها تاثير على ترتيب الفرق وخاصة في المقدمة حيث يلتقي شباب الخليل في مباراة خارجية مع شباب الخضر على ملعب فيصل الحسيني بدلا من ملعب الخضر البيتي تطبيقا لقرارات الاتحاد بنقل ثلاث مباريات بيتية للخضر وستجري في السادسة مساءا.
هو الامر كذلك فيستضيف مركز طولكرم ايضا هلال العاصمة في نابلس وفي تمام الساعة الخامسة مساءا كونه ايضا يخضع لعقوبة نقل مباريات بيتية. والمباراة الثالثة ستكون ايضا على ملعب الخضر بدلا من فيصل الحسيني كون الواد معاقبا ايضا وستكون في السادسة مساءا وتجمع وادي النيص المستضيف بابناء الجبل.
وتعتبر هذه الجولة مهمة لكافة الفرق خاصة ان هناك لقاءات ستحدد ترتيب فرق القمة مثل مباراة المركز والهلال ومباراة وادي النيص وجبل المكبر. وتعتبر مباراة شباب الخليل وشباب الخضر هامة لكليهما نظرا لاحتدام التنافس.

الجولة السادسة انتهت بعد ان كانت جولة نارية تميزت بالعديد من العناوين ربما اهمها عدم تسجيل اية تجاوزات في الملاعب واختفاء البطاقات الحمراء. ومن العناوين ايضا كان الرضا عن الاداء التحكيمي وارتفاع المستوى الفني وغياب التعادل والاجمل من ذلك تم تسجيل خمسة اهداف جميلة اثلجت صدور المتابعين من روعتها. فكان اولها هدف ايمن الهندي في مرمى وادي النيص والذي جاء بقذيفة رائع من مسافة ثلاثين ياردة، تلاه ضياء عيادة لاعب الظاهرية بقذيفة ولا اجمل سكنت شباك مرمى شباب الخليل وسط ذهول الجماهير.

هدفان ايضا لسمران طولكرم من اجمل الاهداف تلقاهما مرمى الخضر الاول من قذيفة جملية لفادي سليم والاخر كان من كرة ثابتة وضعها ممدوح سالم باحتراف. واخر الاهداف وربما اغلاها كان هدف هيثم الهرش في الوقت بدل الضائع للعبيدية في مرمى البيرة من صاروخ عن بعد 30 ياردة مزق شباك البيرة.
هذه الجولة تستانف بعد ان توقف الدوري لعشرة من اجل استحقاق للمنتخب الوطني الذي التقى نظيره الاماراتي في دبي وقدم عرضا مشرفا بين نتائج انتظام الدوري الفلسطيني الذي ساهم انتظامه في رفع وتيرة اداء لاعبينا وارتفاع مستواهم الفني وسمح لهم بمقارعة احد ابرز الفرق الاسيوية والعربية وعلى ارضهم. وهذه احد اهم محاسن انتظام المسابقات المحلية التي كنا نطالب بها مرارا وتكرارا. واما اهم ما يمكن التطرق اليه في مباراة منتخبنا الوطني فهو نجاح اتحاد كرة القدم بوضع منتخبنا الوطني على الاجندة الدولية حيث لعبنا مباراتنا مع بقية منتخبات العالم التي تخوض تصفيات كاس العالم ومن لم يلعب في التصفيات تكون له مباراة ودية وهذا ما فعلة اتحادنا لنسجل اول مشاركة على الاجندة الدولية.


شباب الخضر – شباب الخليل
مباراة حساسة لكلا الفريقين اللذين يحتاجا لمراجعة بعض الحسابات وعلى وجه السرعة، قد يكون موقف شباب الخليل افضل على اللائحة نظرا لامتلاكه ثماني نقاط احتل بها المركز السابع لكن الشباب لا زال يبحث عن فوزه الخارجي الاول اذ انه لم يستطع تحقيق الفوز خارج الديار. وقد تكون الفرصة سانحة للعميد كونه سيلاقي الخضر الذي يعاني من تراجع في نتائجه من ناحية ومن الخضوع لعقوبة من الاتحاد بنقل مباريات له خارج اركانه وهذه اولى هذه المباريات التي كانت من المفترض ان تكون على ملعب الخضر وتم نقلها الى ملعب فيصل الحسيني وبدون حضور الجماهير الخضرية.

الخضر لا زال يحتفظ بنقاطه الاربع التي حققها مع بداية الموسم وموقفه يتراجع على اللائحة من اسبوع الى اخر واستقر به الحال قبل هذه الجولة في المرتبة قبل الاخيرة التي يسعى للخلاص منها ليستعيد ثقة جماهيره ويبدا مرحلة الابتعاد عن مواقع الخطر بعد ان تلقى هزيمتين على ارضه لم يحسن لاعبوه استغلال عاملي الارض والجمهور للابتعاد من المنطقة الحمراء. شباب الخليل ورغم خسارته امام الظاهرية الا انه قدم عرضا طيبا خاصة في شوط المباراة الثاني ولا زال الكادر الفني عاجز عن ايجاد الحلول للخل الذي رافق الفريق منذ بداية الموسم وهو البطئ في الاداء من ناحية وعدم وجود مهاجم صريح يستطيع انهاء الهجمات المتكررة.

شباب الخضر يحتاج لوقفة جادة في منطقة وسط الملعب اضافة لوجود وزن زائد لبعض من عناصره المؤثرة رغم ان خطورة الفريق تكمن في الجهة اليمنى من الملعب التي يشغلها غير الموفق حتى الان محمود الشولي. اضافة لذلك فالفريق ايضا يعاني كما يعاني خصمه من العقم التهديفي وانهاء الهجمة فالفريق قدم شوطا ثانيا فوق العادة امام مركز طولكرم لكن رعونة التهديف حالت دون الفوز او حتى تحقيق التعادل.
الشباب يسيطر على منطقة خط الوسط بجدارة ويلعب من خلالها على نقل الكرات على الاطراف ومن ثم يعتمد على الكرات الطولية من خلف المدافعين كسياسة عامة للفريق منذ بداية الدوري، اما الخضر فنظرا لغياب فاعلية خط وسطه فيعتمد على الكرات الطويلة التي يستقبلها المهاجمون من خط الدفاع والتي تشكل عبئا على المهاجمين وتفقدهم مخزون اللياقة البدنية.

مباراة يشوبها الحذر فكل فريق سيسعى بالطبع للعودة لنغمة الفوز ولكنه سيحاول تفادي تلقي هزيمة جديدة قد تعمق من جراحه وتضعه في موقف صعب خاصة ان لكل منهما مباراة صعبة في الجولة الثامنة فالشباب سيلتقي هلال العاصمة والخضر سيشد الرحال الى طولكرم للقاء الثقافي في لقاء غاية في الصعوبة. شباب الخضر بقيادة مدربه الجديد لا بد انه استعد جيدا للمواجهة مع الخلايلة عبر استغلال فترة التوقف وكذلك الحال بالنسبة للعميد ومدربه مفارجه الذي لم يقدم تشكيلة ثابتة لفريقه حتى الان وقد يلعب بشادي القواسمي او عبد الصمد ابو سنينة في المرمى وشريف عدنان ومحمد فلاح واكرم السيوري وبشار السيد وحازم المحتسب وساهر عياد ويوسف ارفاعية وعبيدة ابو كف ورامي مجاهد وسلامة النعيمي وفارس العيدة ورؤوف القربى ومحمد خويص وعلي عايش حيث من بين هذه المجموعة ستكون تشكيلته.

ومن المتوقع ان يلعب مفارجة بطريقة 4-4-2 واعطاء تعليماته للظهيرين بالتقدم لمساندة خط الوسط لاظهار كثافة عددية في المنطقة وفي حالة تعرضه لضغط من الخصم يلعب الفريق بعمق دفاعي يقوده شريف عدنان ويبالغ في التراجع للخلف احيانا مما يخلق فجوة بين خطي الدفاع والوسط. الخضر ايضا لعب منذ بداية الدوري 4-4-2 ولا نعلم ما هي خطة المدرب الجديد الذي سيختار تشكيلته ايضا من مجموعة من اللاعبين مكونة من اسماعيل ابو صرة ووديع صلاح وعمر الشولي ومحمود حسن ومحمد صبري وعلي ابو صرة وبهاء عيسى ومعتز حسان وحسام شلباية ومحمود الشولي وخليل صلاح ومؤمن صندوقة الذي يمتاز بحسن التمركز والمراوغة والقدرة على التسديد. بقي ان نذكر ان مباراة الفريقين في الموسم الماضي كانت ضمن الجولة الاخيرة وانتهت لصالح الشباب بهدفين دون رد. لا شك ان المباراة لن تكون سهلة وقد يسيطر التعادل عليها ما لم يقل احدهما كلمته باستغلال هفوة من خصمه او الاستفادة من ضربة ثابتة.


مركز طولكرم – هلال القدس
مباراة قمة من العيار الثقيل تجمع صاحب المركز الثالث هلال العاصمة بعشرة نقاط بمركز طولكرم صاحب المركز الرابع بعشرة نقاط ايضا وبفارق الاهداف علما ان المركز لا زال لديه مباراة غير مكتملة سيخوضها منتصف الاسبوع. الفرق بينهما ان الهلال عائد من خسارة في مباراته امام المكبر واما المركز فحقق ثلاثة انتصارات متتالية على الظاهرية والخضر وبيت امر رغم انه لم يقدم عرضا مقنعا امام بيت امر في المباراة المؤجلة من الاسبوع الرابع وتعرض مرماه لضغط رغم ان الخصم يلعب خارج الديار. المركز سيخوض المباراة في نابلس بلا من جمال غانم كونه يخضع لعقوبة نقل مباريات بيتية وبدون جمهور.

الفريقان التقيا في الجولة الاخيرة في الموسم الماضي وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لهدف. موقع الفريقين على اللائحة ونتائجهما الاخيرة تخولهما لتقديم مباراة قوية ستكون السرعة حاضرة فيها لتضفي اثارة على الاداء. هلال العاصمة يعتمد على لياقة لاعبيه وقدرتهم على الاداء في منطقة العمق التي يتواجد فيها خلف المهاجمين ابراهيم السويركي وهشام الصالحي وهو الحال كذلك بالنسبة للمركز الذي يعتمد على كرات فادي سليم في منطقة الوسط لكنه سرعان ما يرسل كراته الى الاطراف التي يشغلها مصطفى كنعان ومعن جمال الذي احتفل بتسجيل اول اهدافه هذا الموسم امام بيت امر.

لن يفرط ابناء السويركي بالمركز الثالث ببساطة وان كان المركز قد يصل اليه اذا ما حقق الفوز على الثقافي في المباراة القادمة، لكن فوز الهلال في هذه المباراة سيجعله يحافظ على موقعه متقدما على المركز حتى وان فاز المركز على الثقافي وذلك بفارق الاهداف. المركز من جهته سيسعى لتحقيق الفوز للاقباض على المركز الثالث مؤقتا وربما يصل للثاني في حال فوزه في هذه المباراة والتي تليها بانتظار نتيجة وادي النيص والمكبر وايضا الامعري والعبيدية حيث من الممكن التساوي مع صاحب المركز الاول بالنقاط في حال تعثر الامعري. هذه سيناريوهات متوقعه قد يحققها المركز اذا سارت الامور لصالحه، واما الخسارة فستجعله يحتل موقعا في وسط اللائحة.

هناك تقارب في مستوى خط الدفاع لكليهما وتفوق هلالي على المستوى الهجومي واذا ما قرانا اوراقهما في الخط الخلفي فنجد ان المركز متفوق دفاعيا اذا ما تجاوزنا كبوة المركز امام البيرة ولكن التفوق الهجومي يبقى هلاليا. الفريقان يمتازان ايضا بوجود قوة ضاربة تجيد التسديد من بعيد وتستغل الكرات الثابتة القريبة من المرمى.

نجوم الهلال جاهزون لموقعة السمران بقيادة عبد الله الصيداوي وهيثم ذياب وابو كويك وعبد السلام السويركي وفراس ابو ميالة ومحمود صلاح وابراهيم السويركي وسيرجيو العائد من الايقاف والنجم حسام ابو صالح وابناء ابو جزر موسى وايهاب والهداف مراد عليان حيث ستشكل هذه الكتيبة عبئا على دفاعات السمران ومحاولتهم فرض رقابة على ابو صالح وعليان مع ضرورة ابداء حذر من العريس ضرغام المسيمي ومن امامه معمر سليم ونادر واحمد يوسف ومحمد سليم وعمار كرسوع وثائر زبيدي وفادي سليم وسمير شعبان والبنا وعادل يحيى ومصطفى كنعان ومعن جمال.

اختبار صعب للمركز لتاكيد العودة ومواصلة العزف على نغمة الانتصارات وامتحان لقدرات نجوم الهلال لظهور لائق وعودة ميمونة من جديد ومع ان التعادل مستبعد فقد يكون الفيصل في حالة تحفظ الفريقين خوفا من فقدان المراكز، ونظرا لاداء المركز في مباراته الاخيرة امام بيت امر اذا ما كان مشابها فسيكون فرصة لهلاليي العاصمة للعودة من عاصمة الشمال بنصر مؤزر. يذكر ان هلال العاصمة سيلتقي شباب الخليل في الجولة الثامنة فيما سيواجه السمران ابناء الواد.


وادي النيص – جبل المكبر
ابناء الوادي في اختبار صعب والمكبر يسعى لتاكيد التفوق ومطاردة المتصدر مستغلا ما يعاني منه ابناء الواد وخاصة الغيابات والاصابات التي عصفت بابناء الواد مع بداية الموسم والتي تعتبر مؤثرة وبشكل كبير اذا ما ذكرنا غياب القناص وهداف الفريق سعيد السباخي ومايسترو خط الوسط حسن يوسف الذي يعاني من اصابة لا زالت تبعده عن الفريق والايقاف الذي تعرض له سمير جمال واصابة اياد نايف ومواصلة معاناة محمد يوسف من اصابة وغياب امجد زيدان الذي انضم لصفوف منتخب الشباب ولن يشارك مع فريقه اضف لذلك ايضا عدم انتظام معاذ مصطفى في تدريبات الفريق وغياب الانسجام بينه وبين زملائه من اللاعبين.

المكبر فريق من جهته فريق جاهز يحتل المركز الثاني على سلم الترتيب وبحوزته ثلاثة عشر نقطة وعائد من نصر على الهلال رفع معنويات لاعبيه وجعلهم يزيدون من طموحهم في الوصول للصدارة. يذكر ايضا ان الفريق يتمتع بوجود عدد من النجوم يتقدمهم النجم اسماعيل العمور الذي كان نجم مباراة المنتخب الوطني امام الامارات ويمر بنشوة تجعل منه ابرز نجوم الدوري الفلسطيني نظرا لارتفاع مستواه والسرعة التي يمتاز بها وقدرته على التسديد من مختلف المواقع، وان كنت قد تحدثت عن نجم يلعب للمكبر في المقدمة فلن انسى الاشادة بالمبدع ايضا في صفوف المكبر والمنتخب الوطني رافت عياد الذي يبشر بمستقبل رائع.

اسهبت في الحديث عن نجوم المكبر وهم كثر، وتحدثت عن ظروف ابناء الواد الذين ورغم ظروفهم يمتلكون كوكبة من النجوم التي باستطاعتها تعويض النقص وتقديم مستوى مرضي يليق بسمعة الفريق وتاريخه. وادي النيص يحتل المركز السادس بثماني نقاط وكان في الموسم الماضي قد فاز على جبل المكبر في الجولة التاسعة عشرة بهدف دون رد في اريحا في مباراة شابها التوتر والارتباك كونها كانت صبيحة الغزو الصهيوني لقطاع غزة. مباراة صعبة على كلا الفريقين المكبر يسعى فيها لمواصلة مطاردة المتصدر والثار من ابناء الواد، فيما يسعى ابناء الواد للتعالي على ظروفهم واثبات حضورهم وتاكيد تفوقهم على ابناء الجبل.

المكبر يعتمد في ادائه على الاطراف التي يشغلها العمور والخطيب ومن امامهما احمد علان الذي لا زال دون المستوى المطلوب لهداف الموسم الماضي ويعاني من زيادة في الوزن اثرت على سرعته وبجانبه يلعب جمال علان صاحب القدم الذهبية الذي يتابع عادة كرات العمور، ويدافع عن مرمى المكبر الدولي عاصم ابو عاصي ومن امامه حاتم كريم وسامر حجازي ورافت عياد وادهم عرار ومحمود عودة وشادي علان والعمور والخطيب اضافه للاخوين جمال واحمد علان. اما ابناء الواد فيعتمدون على هداف الدوري حتى الان يحيى السباخي الذي سجل خمسة اهداف حتى الان وبجانبه اشرف نعمان ومعاذ مصطفى وخضر يوسف وسميح يوسف واحمد جمال وجهاد صقر ومحمد يوسف وغالب يوسف وعيسى عدنان وتوفيق علي في حراسة المرمى.

ويعتمد ابناء الواد في ظل غياب حسن يوسف على النجم سميح يوسف في قيادة خط الوسط وتمويل المهاجمين بالكرات البينية وما يميز نجوم الواد قدرتهم على الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وعدم المغامرة في المنطقة الخلفية ويمكن الاعتماد على النجم اشرف نعمان الذي يمتاز بقدرته على المراوغة وسرعته على الاطراف. حوار منتصف الملعب سرعة ابناء الجبل وهدوء ابناء الواد توازي على مستوى الخبرة ودفاع يمتاز بالصلابة لكلا الطرفين. مباراة قد لا تكون من السهولة توقع نتيجتها وستعتمد على قراءة كل من سمير عيسى وعمر يوسف لاوراق الخصم ووضع الحلول على المستوى الهجومي للخصم كون كل منهما يمتلك لاعبين باستطاعتهم التسجيل في اية لحظة. من الممكن ان يفرض التعادل نفسه خلال اللقاء او ان المباراة ستنتهي باستغلال انصاف الفرص التي من الممكن ان تسنح لمهاجمي الفريقين. نتيجة المباراة هامة لكليهما قبل لقاء ابناء الواد مع مركز طولكرم ولقاء المكبر مع العبيدية في الجولة القادمة.