الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تهنيء اسيري الجولان المحررين

نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 21:55 )
غزة -معا- قدمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تهانيها لأهالي الأسرى والمعتقلين في الجولان العربي السوري المحتل بمناسبة إفراج دولة الإحتلال الإسرائيلي عن الأسيرين بشر سليمان أحمد المقت، والمعتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 12 / 8 / 1985 والمحكوم بالسجن مدة 37 عاما + 10 أعوام مع وقف التنفيذ حيث يكون قد أمضى في السجون الإسرائيلية أكثر من 24 عاما . كما وهنأت اللجنة أهالي الأسرى في الجولان بالإفراج عن الأسير عاصم محمود أسعد الولي والمعتقل منذ تاريخ 23 / 8 / 1985 والمحكوم بالسجن مدة 27 عاما حيث مضى على اعتقاله مدة 24 عاما .

وأكد نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى والمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع ذوي الأسيرين المحررين بشر المقت ، وعاصم الولي وقدم التهاني باسم لجنة الأسرى لذويهم وأصر الأسير المحرر بشر سليمان أحمد المقت أن يتحدث عبر الهاتف مع أهلنا في قطاع غزة ليصل صوته الحر لكافة أهالي الأسرى والشهداء وجماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وقد تحدث الأسير العربي السوري المحرر من سجون الإحتلال بشر المقت وفور خروجه من سجن جلبوع عبر الهاتف مخاطبا أهالي الأسرى بالصبر والرباط .

وأكد الأسير المحرر المقت خلال حديثه بأن للحرية طعم آخر وأنه أمضى 9 سنوات في سجن عسقلان الإسرائيلي وقد تعرف على الكثير من أسرى قطاع غزة والذين كانوا له أخوة ورفاق وأصدقاء، وتمنى أن يلتقيهم قريبا وفلسطين محررة من دنس الإحتلال .

وأضاف المقت خلال حديثه الأول بعد الإفراج عنه من سجون الإحتلال وهو في سيارة العودة لأهله ووطنه بأنه يتمنى أن تفتح الحدود إلى غزة ليقوم بزيارة لكافة أهالي الأسرى وللقطاع.

ووجه الأسيران المحرران المقت ، والولي تحياتهما لقطاع غزة وأهله وللجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية .

هذا وأكد نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى للأسيرين المحررين بشر المقت وعاصم الولي على عمق العلاقة العربية والمأساة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والسوري في الجولان العربي المحتل وأن قضية الأسرى والمعتقلين بحاجة لتفاعل كافة الجهود الفلسطينية والعربية وعلى رأسها جهود الأسرى المحررين الفلسطينيين والعرب وخاصة الذين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال.

وقال الوحيدي في حديثه المباشر مع الأسير العربي المحرر بشر المقت :"أن أسرى الجولان هم أبناء الشعب الفلسطيني الذين شاركونا في زرد سلاسل الموت الإسرائيلية وعلى كافة الأسرى العرب المحررين أن يشكلوا جسما عربيا موحدا لنصرة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين هم بالآلاف في سجون الإحتلال الإسرائيلي" .