شبيطيات ** يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

حكم يستعين بصديق
لان مباريات كرة القدم غالبا ما تحفل بالغرائب والعجائب ان على مستوى النتائج او اللاعبين او التحكيم وخلافه من عناصر اللعبة ، فان مباراة الهلال والنصر الاخيرة في مسابقة كأس الامير فيصل بالسعودية شهدت واحدة من هذه الغرائب ، فعندما كانت نتيجة المباراة التعادل بهدف لكل فريق سجل مهاجم الهلال الشاب عبدالعزيز الدوسري هدفا جميلا في مرمى النصر ، ولانه لاعب صغير السن ونحن نحب التقليد فانه اراد الاحتفال بالهدف على طريقة معبود جماهير نادي روما توتي ، وهذا يبدو عاديا الا اننا فوجئنا بحكم المباراة الدولي خليل جلال يشهر له البطاقة الحمراء بشكل اثار استغراب الجميع ، وبما انه في الاعادة افادة فكانت الصور التلفزيونية توضح تدخل قائد النصر حسين عبد الغني والطلب من الحكم طرد اللاعب مدعيا انه اشار لجمهور النصر بالصمت ! واستجاب الحكم لطلبه وطرده دون ان يكلف نفسه عناء سؤال مساعديه او الحكم الرابع او مراقب المباراة فوقع في خطأ لا يقع فيه حكم مبتدئ ، وفي اليوم التالي اعترف الحكم بخطئه وقررت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم في خطوة جريئة شطب البطاقة الحمراء عن اللاعب ، اما الحكم الذي كان يامل في المشاركة في تحكيم مباريات كاس العالم كونه من الحكام المميزين في اسيا ، فقد تم تحويله للتحكيم في الدرجة الاولى ، هذه الحادثة تدل اضافة الى ان مستوى حكامنا يتاثر احيانا كثيرة بالجو المحيط به اثناء المباراة ، من هتافات جماهيرية الى تدخلات ادارية وضغط اعلامي قبل المباريات الهامة خصوصا ، ويدل ايضا على ان سلوك بعض اللاعبين لن يتغير مهما اكتسب من خبرات نتيجة تقدمه في السن ولعبه في العديد من الدول وتحت ضغوطات متعددة ، فها هو حسين عبدالغني ينقل مشاكله ومشاكساته من ديربي جدة عندما كان لاعبا في الاهلي الى ديربي الرياض الذي جاءه من خلال انتقاله الى نادي النصر بعد ان انتهت صلاحيته وكثرت مشاكله ، فهو في كل مباراة يثير مشكلة كما حدث في المباراة الماضية بين نفس الفريقين في الدوري عندما افتعل مشكلة مع مسجل الهدف ايضا احمد الفريدي ووصلت بينهم الامور الى المحاكم ، وبما انه يكررها دائما فانه ينطبق عليه المثل عندنا (في كل عرس له قرص) حادثة كهذه تثبت لنا انه هناك الكثير من الناس لا ولن يثقوا بالحكام المحليين ، ثم ياتي من يسال لماذا نستعين بحكام اجانب ؟!

SMS

* نجوم منتخب ساحل العاج يتوعدون بانهم سيصلون الى المربع الذهبي لكاس العالم ، ولم لا الفوز به ! هذه التصريحات التي تاتي عن ثقة كبيرة بالنفس وبعناصر المنتخب ، اذا اضفت لها تصريح مدرب منتخب انجلترا بان اقوى المنافسين لنا سيكون منتخب الافيال تكون منطقية وقابلة للحدوث .

* نهائي كاس العالم للشباب اليوم التي تجري مبارياته في مصر بين منتخبين جبارين البرازيل وبرازيل افريقيا منتخب غانا القوي جدا ، والذي نتمنى له ان يحقق الكأس ، على امل المنافسة على كاس العالم للكبار في جنوب افريقيا .

* الجزائر تطالب بحكام اوروبيين لتحكيم مباراتهم مع مصر في القاهرة والتي ستكون الفيصل فيمن يتأهل للمونديال ، وهذا رغم انه لن يتم بسهولة الا انه طلب طبيعي بعد ان اضاع عليهم حكم مباراة رواندا هدفا مؤكدا شاهده كل من تابع المباراة الا الحكم ومساعده ، ولعل عدم احتساب هذا الهدف يكون له التاثير فيمن يكون المنتخب المتاهل .

* تأهلت الارجنتين لنهائيات المونديال واراحت جماهيرها وعشاقها في العالم الذين لم يكونوا ليستوعبوا المونديال بدون ابناء التانجو .



همسة : لا تنظر الى صغر الخطيئة , ولكن انظر الى عظم من عصيت .