المجلس الثوري يبدا جلساته وملفات ساخنة على جدول الاعمال
نشر بتاريخ: 16/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 10:24 )
بيت لحم- معا- فيما تبدأ مساء اليوم الجلسة الاولى للمجلس الثوري لحركة فتح بعد انتخابه مع الهيئات القيادية في انتخابات المؤتمر السادس التي جرت في بيت لحم في مطلع اب الماضي ،فان تحديات كبيرة تبرز امام المجلس الجديد ،ياتي في مقدمتها طي ملف الانقسام ،والتعثر الذي تشهده عملية السلام اضافة الى استعادة الحركة لدورها ،باعتبارها حاملة وحامية للمشروع الوطني .
ويرى مراقبون ان امام المجلس الجديد العديد من الملفات الساخنة المرحلة اليه من المؤتمر السادس الذي تحاشى الغوص عميقا في تلك الملفات تجنبا لازمات كان يخشى من وقوعها امام اتمام اعمال المؤتمر وانتخاب هيئاته القيادية .
ويرى د. صبري صيدم احد ابرز المرشحين لامانة السر في حديث لمعا :ان الرهانات تنعقد على اعضاء المجلس الجديد في ايجاد المخارج المناسبة والامنة للعديد من القضايا والملفات وتقديم الاجابات حول العديد من الاسئلة الصعبة التي تطرحها تعقيدات المشهد السياسي ان لجهة الانحباس الذي تشهده العملية السلمية او لجهة استحقاق المصالحة وما سيتبعها تجديد للشرعيات الدستورية للرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني .
ويتنافس على امانة السر للمجلس نحو سته مرشحين هم : صبري صيدم ، امين مقبول ،و حسن ابو لبدة ،وعبد الله عبد الله، وجمال الشوبكي ،وجمال الشاتي .
ويتوقع ان تتواصل اجتماعات المجلس حتى يوم الثلاثاء المقبل ، حيث ستفتتح جلسة الليلة التي من المتوقع ان يتراسها اصغر واكبر الاعضاء سنا باداء اعضاء المجلس الجديد اليمين الفتحاوي وتبدا عملية الانتخاب لامانة السر .