منظمة التحرير تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لوقف الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 11:07 )
نابلس- معا- حذرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية من النتائج السلبية لجرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني على أمن واستقرار المنطقة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف مسلسل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية كما طالبت بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقالت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية:" إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية مجازر جديدة في مدن رفح، نابلس وخانيونس، استشهد خلالها 15 مواطناً، بينهم طفل في الثالثة وأصيب 30 آخرون بجراح مختلفة، بإطلاق صواريخ من طائرات حربية إسرائيلية على سيارات مدنية وأحياء سكنية مكتظة بالمدنيين.
وأضافت المنظمة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن هذه المجازر تأتي في الذكرى الـ 58 لمجزرة دير ياسين، التي نفذتها عصابات الهاغناه، الأرغون وشتيرن في التاسع من نيسان العام 1948، والتي راح ضحيتها 250 مواطنا بينهم 85 امرأة منهن 25 حامل و25 طفلا.
وذكرت المنظمة أن مسلسل المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال مستمر على مدار 60 عاما مضت، استشهد خلالها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب وشرد وسجن مئات الآلاف من دير ياسين الى قبية، صبرا وشاتيلا، الحرم الإبراهيمي، المسجد الأقصى، جنين، مرورا بنابلس وصولا الى رفح وخانيونس.
وأكدت المنظمة أن هذه المجازر التي ترتكب بحق شعب اعزل ضحاياها من الأطفال والنساء والشيوخ هي جرائم حرب تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان ينبغي محاكمة منفذيها أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.