الناطق باسم الحكومة: التصعيد الإسرائيلي خطير وغير مبرر ورئاسة الوزراء بصدد دراسة إجراءات الرد
نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 11:35 )
غزة- معا- قال الناطق باسم الحكومة د. غازي حمد إن التصعيد الإسرائيلي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية الحالية والذي تمهد له الحكومة المقبلة هو تصعيد خطير وغير مبرر ويهدف لإرباك الحكومة الفلسطينية الجديدة.
واكد حمد لـ "معا" أن الاحتلال يبعث رسالة مفادها أن قطاع غزة بات مستهدفاً للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي وصفها بالعدوانية، قائلاً:" هذا التصعيد لا يمثل إلا جزء من مسلسل طويل كما انه رسالة واضحة للحكومة الفلسطينية على أن الحكومة الإسرائيلية القائمة حالياً لا تقوم إلى على سياسة القتل والعدوان والوحشية وكل الأحاديث حول مد يدها للسلام ما هي إلا أكاذيب وأضاليل".
واعتبر حمد أن صمت الدول الأوربية عن هذا التصعيد الإسرائيلي وعن الشهداء الفلسطينيين الذين يتساقطون يومياً يمثل وصمة عار لهذه الدول التي لا زالت تركز جهودها لمحاصرة الحكومة الفلسطينية وتغض النظر عن "الجنون اليومي والروتيني لحكومة الاحتلال" على حد قوله.
وعن إجراءات الحكومة قال:" أجرينا اتصالات مع عدة دول عربية وأوروبية ومؤسسات دولية للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه".
وعن تشابه هذا الرد مع ردود الحكومات الفلسطينية سابقاً قال:" ردودنا ليست مقصورة على الاتصالات وهناك إجراءات أخرى لم يفصح عنها مشدداً على ضرورة أن تتخذ الحكومة الحالية موقفاً من هذا التصعيد".
وأوضح أن رئاسة الوزراء بصدد الاجتماع اليوم لاتخاذ إجراءات أخرى ولاتخاذ موقف لم يفصح عنه كذلك.