الأنروا تختتم فعاليات ورشة عمل حول العنف الأسري وحماية الأطفال
نشر بتاريخ: 16/10/2009 ( آخر تحديث: 16/10/2009 الساعة: 18:53 )
البيرة -معا- اختتمت يوم أمس ورشة عمل دامت يومين نظمها قسم الصحة في وكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين في مقر الهلال الأحمر بالبيرة بالتعاون مع معهد الصحة العامة في جامعة بيرزيت، حيث استهدفت هذه الورشة إلى تطوير آلية تساهم في حماية الأطفال في مخيمات اللاجئين، والذي يشكلون أكبر فئة من الفئات المستهدفة والمستفيدة من خدمات الوكالة.
حضر الورشة ما يزيد عن 35 مشاركة ومشارك من مختلف دوائر وكالة الغوث المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسة إنفاذ الطفل السويدية، ومؤسسات مجتمعة أخرى مثل مؤسسة جذور ومركز المرأة للإرشاد القانوني. نظمت هذه الورشة بإشراف د. أمية خمّاش، رئيس الصحة في وكالة إقليم الضفة الغربية، وتمت الاستعانة بالخبيرة البريطانية الأستاذة مارجريت لينش، لتسهيل الورشة، التي حضرها أيضا كل من د. جيدو ساباتيلي، مدير الصحة في وكالة الغوث، ود. جون ماكوني، خبير الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية.
خلال ورشة العمل، تم التطرق إلى ظاهرة العنف ضد الأطفال وحدته وآثاره، على مستوى العالم ومحليا، كما تم الإطلاع على المبادىء الأساسية لحماية الطفل، مثل الميثاق العالمي لحقوق الطفل والتشريعات الدولية والمحلية الأخرى، حيث يشكل موضوع العنف ضد الأطفال موضوع شائك وموجود منذ أقدم العصور.
كما تمت مناقشة العناصر الأساسية التي قد تدخل في أي نظام لحماية الطفل، وتطرق الحضور إلى أنواع العنف الذي تتعرض له هذه الفئة الهشة، من عنف جسدي، ونفسي، وجنسي وغيرها وضرورة الحفاظ على كرامة الأطفال، حيث ثبتت الدراسات العالمية بأنه بشكل عام فإن الأطفال دون سن الأربع سنوات أكثرعرضة للعنف الأسري وتزيد هذه النسبة لدى الإناث، كما تطرقت الورشة إلى أهمية التشبيك مع الأطراف المعنية لتشجيع الرفاه الاجتماعي للأطفال. وفي نهاية الورشة، تم الخروج بتوصيات حول أسلم الطرق وأنجعها للمضي قدما وتطبيق نظام فعّال في مخيمات الضفة الغربية، لحماية هذه الشريحة الهامة من المجتمع.