عبد ربه: الانتخابات هي المخرج للأزمة- حماس: عبد ربه ليس طرفا في الحوار
نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 17/10/2009 الساعة: 22:23 )
رام الله- معا- أكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت، أن الانتخابات هي المخرج الوحيد للتغلب على دوامة الحوار الوطني الفلسطيني المتعثر.
وقال في مؤتمر صحافي برام الله: "لن نقبل ملاحظات ولا تحفظات ولا تعديلات، حتى تمديد الوقت لا نقبله، وان القبول بالورقة المصرية كان يجب أن يكون والآن ليس من خيار إلا الخروج من الدوامة التي جربناها اربع مرات هذا العام".
وأضاف أن المخرج لأزمة الحوار سيصدر يوم 25 الجاري من مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من الآن، حتى لا نبقى ندور في دوامة الاشتراطات والاشتراطات المضادة.
واتهم عبد ربه حماس باختلاق الذرائع والحج لافشال الحوار، وقال: "حماس لا تريد وفاقا وطنيا ولا انتخابات ولا وثيقة مصالحة، بل تريد رهن المصير الوطني بما يتقرر في طهران وكيف تسير مصالح هذا النظام وذاك والحوار الثنائي مع امريكا".
وشدد على ضرورة نزاهة الانتخابات من خلال تواجد مراقبين دوليين وعرب على كل صندوق اقتراع حتى يكون ضمانة أن صوت المواطن الفلسطيني هو الذي سيقرر مستقبلنا، وفق قوله.
كما اتهم قوى عربية ودولية بالتدخل في الشأن الفلسطيني لتبقي الجرح نازفا ومفتوحا، وكلها أوراق تساوم بها ( حماس) من أجل تحسين مواقعها الاقليمية في المساومة مع امريكا وهي لا تريد مكسبا لمصر التي ترعى الحوار.
حماس: عبد ربه ليس طرفا في الحوار وشعبية حماس اكبر من قبل
قال القيادي في حركة حماس مشير المصري اليوم السبت: "ان ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ليس طرفا في الحوار الفلسطيني ولا يمثل اي فلسطيني ولا وزن ولا ثقل له في الساحة الفلسطينية".
واضاف تعقيبا على تصريحات عبد ربه "نحن مع الانتخابات وان شعبية حماس في الضفة وغزة اكثر من ذي قبل، وان الورقة المصرية تنص على موضوع الانتخابات ومن يريد ان يجري الانتخابات قبل انهاء الانقسام هو من الذي يريد ان يفشل الجهود المصرية للمصالحة".
واكد "ان المصالحة خيار استراتيجي لدي حماس قولا وفعلا ونسعي على التوقيع والتنفيذ معا".
وقال المصري المطلوب فتحاويا النوايا الصادقة والارداة الوطنية، موضحا ان المهم آليات تطبيق الاتفاق على ارض الواقع.